الآلاف يودعون الأنبا بيشوي.. 3 محافظين يشاركون في الجنازة.. والبابا تواضروس: كان خادمًا للكنيسة
الدقهلية- مي الكناني
ودع آلاف الأقباط والمسلمين جثمان الأنبا بيشوي، مطران دمياط وكفر الشيخ ورئيس دير القديسة دميانة، وأقيمت صلاة الجنازة ظهر اليوم الخميس.
جاء ذلك وسط تشديدات أمنية مكثفة، وبحضور 3 محافظين هم الدكتور كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، والدكتور إسماعيل طه، محافظ كفر الشيخ، واللواء محمد حجي، مدير أمن الدقهلية، واللواء حسام عبد الواحد، مدير الإدارة العامة للأمن الوطني بالدقهلية، واللواء محمد شرباش، مدير المباحث الجنائية، والشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من التنفيذيين وممثلين عن الأزهر.
وكان الأنبا بيشوي توفى أمس الأربعاء، إثر تعرضه لأزمة قلبية عن عمر يناهز 76 عامًا، واستقبل الدير جثمانه مساءً، وتم تهيئة المقبرة الخاصة به لدفنه حسب وصيته.
وترأس الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة والخمس مدن الغربية، صلوات التجنيز، وسط حضور كثيف من الآباء المطارنة والأساقفة والكهنة وشعب الكنيسة.
وأناب قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في حضور الجنازة كلا من الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، والأنبا بنيامين، مطران المنوفية، والأنبا موسى، أسقف الشباب، والأنبا دانيال أسقف المعادي، وسكرتير المجمع المقدس، نظرًا لتواجده بالولايات المتحدة الأمريكية في زيارة رعوية.
.jpg)
وبث الدير كلمة مسجلة للبابا تواضروس، ينعي فيها وفاة الأنبا بيشوي، قائلًا إنه كان خادمًا للكنيسة وممثلها في كثير من مؤتمرات اللاهوت بالخارج، وعضوًا في مجلس الكنائس العالمي والشرق الأوسط، وكان عمودها وعمله ليس في مصر فقط، بل في العالم كله.
وأضاف أنه كان يتميز بعمله الدؤوب، وحقق نجاحًا كبيرًا في مناصبه التي شغلها في خدمة الكنائس، واهتم بالتعمير خارج مصر، مثل مساهمته في بناء كنائس بإثيوبيا.
ووجه البابا التعزية لكل محبي الأنبا بيشوي والأمهات الراهبات، معتذرًا عن عدم تمكنه من الحضور نظير سفره للخارج.
وأعلنت أسرة الأنبا بيشوي، تلقي واجب العزاء بعد غد السبت، بالقاعة الملحقة بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بشيراتون المطار بالقاهرة.
وولد الأنبا بيشوي في 19 يوليو 1942 بمدينة المنصورة، وتلقى دراسته الأولى في بورسعيد، ثم انتقل للإسكندرية حيث حصل على بكالوريوس الهندسة قسم كهرباء بتقدير امتياز، وعيِّنَ معيدًا بكلية الهندسة بالإسكندرية، وتقدم في الدراسة للحصول على درجة الماجستير في الهندسة الميكانيكية، وحصل عليها في 28 مايو 1968.
وترهب بدير السريان في 16 فبراير 1969 باسم الراهب توما السرياني، فيما تم سيامته في يوم أحد الشعانين 12 إبريل 1970، وبعدها نال درجة القمصية في 17 سبتمبر 1972، وتمت سيامته أسقفا في 24 سبتمبر 1972، وسيم مطرانا بعدها في 2 سبتمبر 1990 بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وشغل منصب سكرتير المجمع المقدس في الفترة من عام 1985 حتى 2012.
كما ترأس المطران الراحل مجموعة من اللجان داخل المجمع المقدس، منها لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، ولجنة شؤون الإيبارشيات، ولجنة شؤون الأديرة، ولجنة العلاقات الكنسية، ولجنة الرعاية والخدمة، وأستاذ مادتي اللاهوت والمسكونيات في الكليات الإكليريكية بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور وشبين الكوم.



