مؤتمر الإفتاء: الجماعات المتطرفة تمهد الطريق لأعداء الأمة نحو تقسيمها
أكدت مناقشات قضايا الشأن العام والدولة بمؤتمر الإفتاء العالمي أن فتوى الجماعات المتطرفة الإرهابية تبنى على غير علم، وتؤدي إلى كوارث متعاقبة تعيشها البلاد الإسلامية، وألحقت الضرر بالدِّين والدعوة، وأشعلت الحروب، وتمهد الطريق لأعداء الأمة نحو تقسيمها إلى دويلات صغيرة.
وأشارت المناقشات إلى أن الجماعات المتشددة الإرهابية أمضت آلية وأداة لتنفيذ مخططات من يريدون الشر بأمة خير البشر محمد عليه الصلاة السلام.
جاء ذلك خلال فعاليات الجلسة الأولى للمؤتمر اليوم الخميس والسادسة لأعماله تحت عنوان "ضوابط الإفتاء في قضايا الشأن العام والدولة"، برئاسة وزير الشئون الدينية بمجلس الوزراء بماليزيا الدكتور مجاهد بن يوسف، وبمشاركة أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة الإسكندرية الدكتور محمد كمال إمام، ومستشار شيخ الأزهر الشريف الدكتور محمد مهنا، وأمين عام الإفتاء بسلطنة عمان الدكتور أحمد بن سعود السيابي، ورئيس الوقف السني العراقي الشيخ عبد اللطيف الهميم، والدكتور يوشار شريف بجامعة أرسطوتاليو ثيسالونيكي باليونان قسم العلوم الإسلامية، ووزير الأوقاف والشئون الإسلامية الأسبق بالسودان الدكتور محمد الياقوتي.
ويواصل المؤتمر العالمي للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المنعقد تحت مظلة دار الإفتاء المصرية، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، فعالياته لليوم الثالث على التوالي.
ودعا يوشار شريف إلى الأخذ بالأسباب عند الإفتاء وإنزال حكم الله تعالى في المستجدات العصرية التي تتعرض لها الدول والأفراد دون تشدد أو مغالاة أو تفريط أو تسيس للفتوى.



