5 ديسمبر.. الحكم على بديع وقيادات الإرهابية بـ"أحداث الإرشاد"
كتب - رمضان أحمد
حجزت محكمة جنايات القاهرة بمعهد أمناء الشرطة بطرة جلسة إعادة محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر و11 أخرين من قيادات الجماعة منهم سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق ومحمد البلتاجى وعصام العريان وآخرين فى القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد، لجلسة ٥ دسمبر المقبل للنطق بالحكم .
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين الدكتور عادل السيوي وحسن السايس وحضور محمد عبيد رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة بسكرتارية حمدى الشناوى.
والمتهمين الذين قاموا بنقض الحكم السابق هم .محمد بديع " المرشد العام للجماعة"، محمد خيرت الشاطر "نائب المرشد "، محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب السابق، و"أسامة ياسين" وزير الشباب والرياضة الأسبق والقيادى محمد البلتاجى ود. عصام العريان أمين حزب الحرية والعدالة وايمن هدهد وأحمد شوشة وحسام أبوبكر ومحمود الزناتى ورضا محمد والسيد محمود عفت ومحمد مهدى عاكف مرشد الإخوان السابق الذي توفى اثناء سير إجراءات المحاكمة.
ونسبت النيابة للمتهمين قيامهم بالقتل العمد والشروع فيه بالاشتراك والمساعدة فى إمداد مجهولين بالاسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة مقابل مبالغ مالية، لقتل المتظاهرين امام مقر مكتب الإرشاد.
كانت محكمة النقض قضت بقبول الطعن المقدم من المتهمين على الأحكام الصادرة ضدهم والتي تراوحت بين الإعدام شنقاً والسجن المؤبد.
وجهت النيابة لقيادات الجماعة عدة تهم منها القتل العمد والشروع فيه والاشتراك بطريقى الاتفاق والمساعدة فى إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك مقابل مبالغ مالية ووعد منهم بأداء العمرة لكل منهم مقابل قتل اي من المتظاهرين امام مقرجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم.
كما اتهمت النيابة العامة المتهمين حيازة مفرقعات "قنبلة هجومية يدوية عسكرية" بدون ترخيص واستعمالها في اعمال تعرض حياة المواطنين للخطركما انهم أحرزوا أسلحة نارية "بنادق ألية وخرطوش" واستخدموها امام المقر العام لجماعة الاخوان المسلمين بالمقطم بقصد المساس بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
كما أنهم احرزوا اسلحة بيضاء لاستخدامها في الاعتداء علي الاشخاص دون مسوغا من الضرورة المهنية أو الحرفية وقاموا بالتخطيط لإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجندين عليهم المتواجدين "المتظاهرين" امام مقر الجماعة قاصدين إزهاق أرواحهم.



