الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مظاهرة حاشدة ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى

مظاهرة حاشدة ضد خروج
مظاهرة حاشدة ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى
كتب - عادل عبدالمحسن

أحتشد آلاف البريطانيين وسط العاصمة البريطانية لندن للمطالبة بإجراء استفتاء جديد على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قبل شروع السلطات البريطانية في اتخاذ إجراءات الخروج من عضوية الاتحاد الأوروبى استجابة لأستفتاء سابق حصل خلاله مؤيدى خروج بلادهم من عضوية الاتحاد على أغلبية المصوتين.

وكان منظمو مظاهرة اليوم قد توقعوا في البداية أن يصل عدد المتظاهرين إلى نصف مليون شخص لكنهم عدّلوا هذا الرقم في وقت لاحق إلى 670،000 شخص.

ومن بين من سيتحدثون في هذا الحدث عمدة لندن صادق خان والشيف المشهورة ديليا سميث.

وقال لشبكة سكاي نيوز: "لا أستطيع التفكير في أي شيء أكثر ديموقراطية أو بريطانية من الثقة بالشعب البريطاني.

"بعض الوعود التي قطعت قبل عامين لم تتحقق. ولم يكن أحد يتحدث عن صفقة سيئة، أو لا صفقة على الإطلاق. ينبغي أن يكون للجمهور رأي في النتائج، مع خيار البقاء في الاتحاد الأوروبي".

وقال أندرو أدونيس عضو حزب العمال في مجلس اللوردات: "الفوضى والارتباك الجديد هذا الأسبوع بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كشف كيف أن أفضل صفقة متاحة الآن ستكون سيئة بالنسبة لبريطانيا.

وتابع أن الناس لم يكونوا على علم تام عندما صوتوا لكنهم أدركوا الآن "العواقب الوخيمة" إن الطريقة الوحيدة لتجنب هذا الجنون الكامل واستعادة مستقبلنا يجب أن تكون تصويت الشعب".

وأضاف أندرو أدونيس عضو حزب العمال في مجلس اللوردات: "الفوضى والارتباك الجديد هذا الأسبوع بشأن مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كشف كيف أن أفضل صفقة متاحة الآن ستكون سيئة بالنسبة لبريطانيا ولن يغفر الناخبون ولا ينسوا إذا سمح (المشرعون) بخروج بريطانياBrexit البائس من دون إعطاء الناس الكلمة الأخيرة".

وسيمون شاطر هي واحدة من مجموعة ديفون لأوروبا التي نسقت مع 8أشخاص  لإحضار المناصرين إلى لندن للمشاركة في هذا الحدث.

قال البالغة من العمر 69 عاماً من ديفون الجنوبية: "هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أكون فيها سياسية لافتة إلى أن 400 شخص قد سافروا في حافلات رتبتها المجموعة، فيما غادر البعض ديفون في الساعة السادسة صباحاً.

كما تزعم المسيرات مجموعة من الشباب وكانت إيما ستيفنز وصديقتها إيميلي لونجمان، وعمرهما 20 عاماً، من بين الأشخاص الذين كانوا وراء لافتة "صوت الشعب" في مارس.

وقالت الآنسة ستيفنز: "لا نريد أن تتبنى الدول الأوروبية الأخرى نفس الرؤية لمغادرة الاتحاد الأوروبي ".

وأضافت الآنسة لونجمان: "نحن طالبان إسبانيان بسبب الدراسة في الخارج العام المقبل، لكن لا أحد يعرف ما الذي سيحدث بتمويل إيراسموس".

في حين أن الاحتجاج الضخم كان ينفد في وسائل الإجازة، كان الاحتجاج يحدث في هاروجيت حيث كان يتحدث زعيم حزب يوكيب السابق نايجل فراج.

تم نسخ الرابط