وزراء النقل العرب يجددون الثقة لـ"عبد الغفار" رئيسًا للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
أسفرت اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب التي عقدت مؤخرا بمدينة الإسكندرية، عن تجديد الثقة في الدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية، لمدة عامين، تقديرا لدوره خلال فترة ولايته وما حققه من إنجازات على الصعيدين العربي والدولي.
جاء ذلك خلال اجتماعات الجمعية العامة للأكاديمية على المستوى الوزاري في دورتها الـ23 العادية التي أقيمت على هامش اجتماعات مجلس وزراء النقل العرب في دورته الـ31 العادية بمقر الأكاديمية في أبي قير بالإسكندرية.
وتولى الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل رئاسة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري اعتبارا من يوم 25/10/2011 بناء على قرار الجمعية العامة لجامعة الدول العربية.
ويمتلك «عبد الغفار» رصيدا ومسيرة حافلة في العمل الأكاديمي حيث تعددت خبراته العلمية في مجالات شبكات الحاسب وتأمين أنظمة الحاسب وخوارزميات الحواسب والأنظمة البنائية للحاسبات.
وحققت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري خلال فترة ولاية الدكتور إسماعيل عبد الغفار طفرة على الصعيدين العربي والدولي حيث، حققت الأكاديمية قفزة في ترتيبها بين جامعات دول العالم لتحتل المرتبة 2455 بعد أن كانت في المرتبة 5584 عام 2011 طبقا للتصنيف العالميللجامعات WEBO METRIC والذي يضم أكثر من 25 ألف جامعه على مستوى العالم، كما احتلتالأكاديمية المركز 47 من بين 1135 جامعة عربية طبقا للتصنيف العالمي للجامعات WEBO METRIC.
وحصلت الأكاديمية على العديد من الاعتمادات من الجهات الدولية والمحلية، فعلى مستوى دولة المقر جمهورية مصر العربية فقد تم الحصول على معادلات المجلس الأعلى للجامعات لجميع الشهادات التي تمنحها الأكاديمية وأيضا الحصول على اعتماد الهيئة القومية لضمان جودة التعليم لكليات الهندسة والإدارة والنقل الدولي واللوجستيات.
وعلى المستوى الدولي حصلت الأكاديمية على اعتماد المجلس الأمريكي للهندسة والتكنولوجيا (ABET) حصلت على اعتماد المعهد الملكي البريطاني للمعماريين (RIBA) كما حصلت على اعتماد مركز التقييم واعتماد الدرجات العلمية (ZIVA) بألمانيا لتخصصات النقل البحري في البكالوريوس والماجستير، وجارٍ حاليا الحصول على الاعتماد الأمريكي (AACSB) لكليات الإدارة والنقل الدولي واللوجستيات.
واختيرت الأكاديمية لتكون المنارة العلمية بالمدينة الجديدة في العلمين حيث تم تخصيص 62 فدانًا لأنشاء فرع الأكاديمية بها، يستوعب أكثر من 10000 طالب ليكون صرحا ًعملاقًا من صروح التعليم والبحث العلمي، ومطابقًا لأحدث نظم المؤسسات التعليمية والبحثية في العالم على أن تبدأ الدراسة في سبتمبر 2019، وسوف ينتهى العمل في الإنشاءات في يونيو 2020.
وفي إطار دور الأكاديمية كبيت خبرة عربي متخصص تقدم خدماته للأمة العربية من خلال المقار والفروع الخارجية التابعة لها وبهدف تحقيق رسالتها في المساهمة في بناء عناصر التنمية الشاملة في وطننا العربي، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم مع الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى وحاكم الشارقة لإنشاء فرع للأكاديمية في مدينة خورفكان بأمارة الشارقة على مساحه 15 فدانا، حيث تتولى حكومة الإمارة تقديم الدعم اللوجستي للمقر بكامل منشآته وتجهيزاته التعليمية وغيرها وفقًا لأرقى معايير الجودة، حيث تعتبر الأكاديمية في خور فكان إضافة نوعية كبيرة للتعليم العالي المتخصص في النقل البحري والنقل الدولي واللوجستيات في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وإمارة الشارقة بوجه خاص والتي تتوفر بها بيئة علمية أكاديمية متكاملة، ومن المتوقع أن يبدأ الفرع التشغيل بشكل جزئي في سبتمبر 2019، في تخصصات النقل البحري والتكنولوجيا والنقل الدولي واللوجستيات.
صرح بذلك معتز خميس بإدارة الإعلام بالأكاديمية.



