رئيس جامعة دمنهور يشارك في منتدى شباب العالم بشرم الشيخ
البحيرة - محمد البربرى
- د. صالح: منتدى الشباب رسالة سلام ومحبة لشعوب العالم
شارك الدكتور عبيد صالح، في فعاليات افتتاح وانطلاق النسخة الثانية من منتدى شباب العالم 2018، للعام الثاني على التوالي والمقام بمدينة شرم الشيخ، وتستمر فعالياته من 3 حتى 6 نوفمبر الجاري، برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ويضم جدول الجلسات 30 جلسة، وتتمثل في 18 محورًا ومحاكاة القمة العربية الإفريقية، بجانب حفلي الافتتاح، والختام وورش العمل، التي تسبق انعقاد المنتدى.
وأوضح الدكتور عبيد صالح أن تلك المؤتمرات تعد بمثابة جسرا يصل أفكار الشباب ووجهات نظرهم ورؤيتهم بالحكومة كما أنها تساهم في تضييق الفجوة بين الأجيال الجديدة والدولة وبالتالي تخلق لديهم حالة من الانتماء والحرص على تنمية مهاراتهم، لكونهم يشعرون بأنهم جزءا من منظومة بناء مستقبل الوطن بعدما وجدوا أنفسهم يتحاورون وجها لوجه مع رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي ويناقشونه في إنجازاته وما قدمه للوطن طوال فترة رئاسته، كما يستمع الرئيس أيضا إليهم وإلى أفكارهم ويناقشهم فيها وكأنه أب لهم وليس رئيس الجمهورية.. ألم يكن هذا كله كافيًا لأن يخلق لديهم حالة من الثقة واليقين أنهم من أهم العوامل المؤثرة في مستقبل هذا الوطن كما تخلق تلك المؤتمرات حالة من الاهتمام العالمي بمصر بما يجعلنا نوجه رسالة غير مباشرة للعالم كله أن وطننا دائما سيبقى بلد الأمن والأمان والاستقرار وإن مصر استطاعت أن تتجاوز ما تعرضت له من كبوات عنيفة وأن تقف شامخة من جديد لتبنى مستقبلها ومستقبل أبناؤها فضلا على كونها تفتح مجالات وفرص عمل جديدة للشباب.
وأكد صالح أن من الخطوات المهمة التي تحققها مؤتمرات الشباب أيضا أنها تخلق لنا سفراء في كل دول العالم من الشباب الأجانب الذين يحضرون تلك المؤتمرات ويعودوا إلى بلادهم برؤية جديدة وتصورات مختلفة عن مصر طبيعي أنهم سينقلونها لدائرة معارفهم وأصدقائهم ما يحفز لديهم الرغبة في زيارة مصر ورؤية ما سمعوا عنه مما يفتح أفاقا ومجالات جديدة وكبيرة للسياحة التي تعد من أهم مصادر الدخل القومي.
وأشار الدكتور عبيد صالح أن كل هذا كافيا لأن يجعل مؤتمرات الشباب من أهم الخطوات التي يجب أن توليها الدولة اهتماما كبيرا لكونها تفتح بابا للنقاش وتبادل الأفكار ووجهات النظر بين الأجيال الجديدة التي هي عماد بناء الوطن وبين الحكومة حتى تعرف إن كانت الخطط التي تسير عليها تتوافق مع أفكار هؤلاء الشباب واحتياجاتهم وإمكانياتهم أم أنها تحتاج إلى مزيدا من الجهد والبحث عما يناسبهم لنصل في النهاية جميعا إلى بر الأمان.
كما أكد صالح أيضا أن منتدى شباب العالم هذا العام يثبت قدرة الشعب المصري على التواصل مع جميع شعوب العالم ومع العديد من السياسيين والقادة وصناع القرار، ويحمل رسالة للعالم بأن مصر هي أرض السلام والأمان وتستضيف شباب العالم لتبادل الحوار وعرض رؤيتهم نحو المستقبل، وطرح العديد من القضايا المهمة التي تهم العالم أجمع وسيتناولها الشباب على مدى أيام المنتدى.
جدير بالذكر أن رئيس جامعة دمنهور اتجه إلى مدينة السلام "شرم الشيخ" للمشاركة في فعاليات النسخة الثانية من منتدى الشباب العالمي بمشاركة أكثر من 5000 شاب من 145 دولة، لمناقشة قضايا الشباب في إطار محاور السلام والإبداع والتنمية، واستعدادا لانطلاق ورش العمل التحضيرية التي تسبق انطلاق أعمال المنتدى، والتي تناقش عدة قضايا منها أجنده ٢٠٣٠وإفريقيا التي نريدها وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة نحو عالم متكامل، كحدث سنوي عالمي بمشاركة الشباب للتعبير عن آرائهم والخروج بتوصيات ومبادرات في حضور نخبة من زعماء وقادة العالم والشخصيات العامة والمؤثرة.



