من وقائع منتدى الشباب.. تعرف على أخطر أنواع الإدمان في العالم الآن (فيديو)
كتب - رفيدة عوضين
حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، طاولة مستديرة حول "مواقع التواصل الاجتماعي.. تنقذ ام تستعبد مستخدميها"، والتي ناقش فيها الحضور خطورة الاستخدام الخاطئ لشبكات التواصل الاجتماعي.
وقالت أروى أبو عون فتاة ليبية الجنسية: إن مواقع التواصل الاجتماعي لها العديد من الآثار والاستخدامات الخاطئة، موضحة أنها تعرضت للتنمر على مواقع التواصل الاجتماعي عندما كانت تجلس عليه لفترات طويلة.
وأضافت أنها مرت بمرحلة سيئة من حياتها، وذلك لما مرت به بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، حيث إنها تتمتع بقدر عالٍ من الحساسية الزائدة.
وتابعت أن وسائل التواصل الاجتماعي لها مخاطر على الشباب والمراهقين، حيث إنها تجعل الفرد غير محب للتواصل الحقيقي ويلجأ للتواصل على شبكة الإنترنت، موضحة أنه ينبغي علينا التعايش مع بعضنا البعض وليس في العالم الافتراضي على الإنترنت فقط.
وفي ذات السياق وصف مصور بريطاني، مواقع التواصل الاجتماعي بأنها "تخلق صورة سلبية"، موضحًا أنه ابتكر قناة خاصة به لكنه بعد فترة اكتشف مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي.
أضاف أنه كان من الممكن أن تتيح مواقع التواصل الاجتماعي تبادل المعلومات والقصص فيما بيننا، لكنها جعلت الجميع يفقد القدرة على الحكي والتواصل المجتمعي بصورة حقيقية.
وأكد أنه لا يمكن للإنسان التفاعل عبر شبك الإنترنت، موضحًا أنها أصبحت الآن أكثر خطورة مما كانت عليه.
كما قال أحد الدكاترة الأجانب، إننا يجب أن نجد حلًا للمخاطر التي سببتها مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا أنها تركت آثارًا سلبية كبيرة.
وأوضح أن مواقع التواصل الاجتماعي لها بعض الجوانب الإيجابية في تواصل البعض مع بعضهم البعض، ولكن يجب أن يكون ذلك وفق رؤى وحدود محددة، لافتًا إلى أنه على كل فرض أن يأخذ المعلومات التي يريدها منه ولا يهدر وقته فيها.
وفي ذات السياق قال خبير في علاج إدمان الإنترنت، إن مواقع التواصل الاجتماعي تركت تأثيرًا سلبيًا على المجتمع، إضافة إلى أنها تؤثر على مراكز في المخ.
وأضاف الخبير في علاج إدمان الإنترنت، أن مواقع التواصل الاجتماعي دفعت الأشخاص دائمًا لاستخدام المحمول ما يجعله يهدر الكثير من الوقت ولا يدرك قيمته.
وأوضح أنه يجب أن يحدد الفرد أن يجلس على هذه المواقع لمدة ساعتين فقط في اليوم لكي يقوم بأشياء أكثر إفادة.
وقدم الخبير في علاج إدمان الإنترنت، أحد الحلول لمشكلة تعلق الفرد بالموبايل، وذلك من خلال حمل الفرد تليفونا غير حقيقي يمكنه أن يشغله عن التليفون الحقيقي الذي لا يمكن الاستغناء عنه.
وقالت دكتور فاطمة، إحدى الفتيات المصريات الحاصلة على درجة الدكتوراه، إن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت وسيلة لنشر الأخبار المزيفة، وأصبح عليها الكثير من الأفراد بالتوجهات المختلفة.
وأوضحت أنه من أكبر مخاطر مواقع التواصل الاجتماعي هو نشر الأخبار المزيفة والشائعات، لافتة إلى أن مصر ينتشر بها آلاف الشائعات بسبب هذه المواقع.
ولفتت إلى أن أزمة مواقع التواصل الاجتماعي، تزداد في الدول التي تعاني من فترات الأزمات، وذلك لأن فترة الأزمات تكون البلاد فيها خصبة لنشر الأخبار الزائفة.
كما قالت دكتور مها، إحدى الفتيات المصريات الحاصلة على درجة الدكتوراه، إن مواقع التواصل الاجتماعي ظهر لها العديد من الآثار السلبية، منها نشر المعلومات الخاطئة سواء في حالات السلم أو الحرب.
وأضافت أن مواقع التواصل الاجتماعي، جعلت هناك حروبًا نفسية كبيرة، ودفعت الفرد للإحساس بالدونية لتقبل أي أفكار واردة، لافتة إلى أنهم أصبحوا يتسببون في عمليات "التحكم في العقول".
وأوضحت أنه بسبب مواقع التواصل الاجتماعي، أصبح هناك تشكيك في كل القيم والمعتقدات، ووصل الأمر إلى الأديان.