محافظ البحيرة ومدير الأمن ينهيان خصومة ثأرية بحوش عيسى
كتب - محمد البربرى
وسط أجواء من التسامح والعفو والمودة والصفاء التي ظللت الجلسه العرفية بقرية حرارة بحوش عيسى للتصالح ، أكد اللواء هشام آمنه ، محافظ البحيرة على أهمية ودور الأجهزة الأمنية و الحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية وعواقل العائلات فى إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات والتى تهدد الأمن الاجتماعى وتحول دون استقرار المجتمع وجهودهم المخلصة فى الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن.
ونجحت الأجهزة الأمنية بالبحيرة بإشراف اللواء جمال الرشيدى اليوم فى اتمام الصلح بين عائلتي زامل و عكاشة بقريه حرارة بحوش عيسى وذلك بحضور اللواء جمال الرشيدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة و اللواء فاضل عمار نائب مدير الأمن و اللواء محمد هندي ، مدير إدارة البحث الجنائي وأعضاء مجلس النواب عن دائرة مركز حوش عيسى وجمع كبير من القيادات الدينية وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة وتم إنهاء الخصومة التي نشبت بين العائلتين بسبب نزاع بين العائلتين على قطعة أرض زراعية منذ 4 سنوات عام 2013 ونتج عنها مصرع شخص بعائلة زامل.
وأسفرت جهود الوساطة التي قام بها كبار العائلات بدائرة المحافظة والأجهزة الشعبية و الأمنية والتنفيذية لعقد جلسة الصلح وانهاء الخلافات والعيش في أمن وأمان، كما تم قراءة الفاتحة والتعهد على نبذ العنف والعيش فى امن وسلام وسط جمع غفير من كبار العائلة بحضور مجموعة من العمد والمشايخ والقيادات حيث تمت مراسم الصلح والعفو والصفح والتعهد.
ووجه اللواء هشام آمنه دعوته لجميع العائلات المتناحرة بمدن ومراكز المحافظة لنبذ العنف وتلبية مساعى الصلح وجهود الوساطة لانهاء الخلافات والاقتداء بالعائلات المتصالحة لوأد الفتن والعيش فى استقرار.
وبدات مراسم الصلح بالوقوف دقيقة حداد على ارواح شهداء الوطن وأكد اللواء المحافظ على دور الأجهزة الأمنية و الحكماء والعمد والمشايخ واللجان العرفية وعواقل العائلات فى إنهاء الخصومات والخلافات وجرائم الثأر التي تنشب بين العائلات وتهدد الأمن الاجتماعى وتحول دون استقرار المجتمع وجهودهم المخلصة فى الوساطة لإتمام عمليات الصلح ووأد الفتن.
وقام رئيس لجنة الفتوى بحوش عيسى باتمام مراسم الصلح والعفو والصفح بقراءة الفاتحة والتعهد بنبذ العنف والعيش فى سلام .
واشاد المحافظ بجهود العائلتين فى قبول والسعى نحو التصالح وتاكيده بالعفو والصفح والمصاهرة وقام بمصافحة كبار العائلتين واشاد بموقف شقيق القتيل وولى الدم بعدم قبوله الديه والذى آثر الصفح والعفو لوجه الله.



