الكويت ترحب بدعوة فرنسا لعقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط
رحبت الكويت، اليوم الجمعة، بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط، معربة عن الأمل بخروجھا بآلية دولية متعددة الأطراف تفضي إلى إنھاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل لفلسطین.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار بدر المنیخ قوله، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند "الحالة في فلسطین"، إن الشعب الفلسطیني ما زال يعاني من الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه وانتھاكات صارخة وجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وعبر عن الأسف لأن قرارات أممية ودولية مضامینھا نصرة الشعب الفلسطیني وتطلعاته المستقبلیة إلا أنھا لا تزال أغلبھا حبرا على ورق.
وأوضح أن إسرائيل ما زالت تتعنت في تطبیق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة والاضطلاع بمسؤولیاتھا وفق اتفاقية جنيف الرابعة منذ بدء الاحتلال بل استمرت في ممارساتھا المنافیة لجميع المعايير الأممية والإنسانية والأخلاقية وامتدت لدرجة محاولاتھا إحداث تغییر دیمجرافي للطبیعة السكانیة للأراضي الفلسطینیة.
وشدد "المنیخ" على أن دولة الكويت ما زالت ثابتة في دفاعھا عن حقوق الشعب الفلسطیني باعتبارھا ركيزة أساسية من ركائز وسياسات الكویت الخارجیة وتدعم كافة الجھود والمساعي التي یبذلھا المجتمع الدولي في سبيل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضیة الفلسطینیة يستند إلى مبادرة السلام العربية وقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن الكويت يرحب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وخروجه بآلية دولية متعددة الأطراف تمھد لوقف جميع الأنشطة الاستیطانیة غیر القانونیة، ومن ثم إنھاء كامل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وفق أطر محددة للاتفاق والتنفيذ بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقریر مصیره وإقامة دولتھا المستقلة وعاصمتھا القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من یونیو لعام 1967.
رحبت الكويت، اليوم الجمعة، بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام بالشرق الأوسط، معربة عن الأمل بخروجھا بآلية دولية متعددة الأطراف تفضي إلى إنھاء الاحتلال الإسرائيلي بالكامل لفلسطین.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن نائب مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة المستشار بدر المنیخ قوله، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال مناقشة بند "الحالة في فلسطین"، إن الشعب الفلسطیني ما زال يعاني من الاحتلال الإسرائيلي لأراضيه وانتھاكات صارخة وجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وعبر عن الأسف لأن قرارات أممية ودولية مضامینھا نصرة الشعب الفلسطیني وتطلعاته المستقبلیة إلا أنھا لا تزال أغلبھا حبرا على ورق.
وأوضح أن إسرائيل ما زالت تتعنت في تطبیق قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة والاضطلاع بمسؤولیاتھا وفق اتفاقية جنيف الرابعة منذ بدء الاحتلال بل استمرت في ممارساتھا المنافیة لجميع المعايير الأممية والإنسانية والأخلاقية وامتدت لدرجة محاولاتھا إحداث تغییر دیمجرافي للطبیعة السكانیة للأراضي الفلسطینیة.
وشدد "المنیخ" على أن دولة الكويت ما زالت ثابتة في دفاعھا عن حقوق الشعب الفلسطیني باعتبارھا ركيزة أساسية من ركائز وسياسات الكویت الخارجیة وتدعم كافة الجھود والمساعي التي یبذلھا المجتمع الدولي في سبيل التوصل إلى حل عادل وشامل للقضیة الفلسطینیة يستند إلى مبادرة السلام العربية وقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أن الكويت يرحب بالمبادرة الفرنسية الداعية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام وخروجه بآلية دولية متعددة الأطراف تمھد لوقف جميع الأنشطة الاستیطانیة غیر القانونیة، ومن ثم إنھاء كامل الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين وفق أطر محددة للاتفاق والتنفيذ بما يكفل حق الشعب الفلسطيني في تقریر مصیره وإقامة دولتھا المستقلة وعاصمتھا القدس الشرقية وعلى حدود الرابع من یونیو لعام 1967.



