الأمن المغربي: الجناة في جريمة جبال أطلس متطرفون
كتب - عادل عبدالمحسن
شهدت قضية مقتل سائحتين أوروبيتين بجبال أطلس في منطقة إمليل الغربية تطورات جديدة في الحادث حيث أظهرت التحقيقات بواسطة الحسن الداكي الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في الرباط،أن أحد المشتبه بهم والقبض عليه حالياً ينتمي إلى جماعة متطرفة. كما تم التعرف على هوية باقي المشتبه بهم، والجارى البحث عنهم وتقديمهم للمحاكمة
وأعلن الحسن الداكي الوكيل العام للملك أنه جارى البحث من أجل التأكد من صحة شريط "الفيديو" الذي يجري تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره يمثل جريمة قتل إحدى السائحتين، مؤكداً أنه "سيتم إطلاع الرأي العام على نتائج البحث في الوقت المناسب".
وعلى صعيد ذي صلة، نشر موقع "هسبريس" الألكترونى المغربى صور الأشخاص المشتبه بهم في إعداد وتنفيذ وحضور جريمة القتل الشنيعة، والذين يقطنون في دواوير وأحياء هامشية بمدينة مراكش، ويمتهنون حرفا بسيطة مثل التجارة والنجارة، وأعمارهم تتراوح بين العقدين الثاني والثالث.
وأوضح الموقع المغربى في تفاصيل قال إنها حصرية أن المشتبه به الأول يدعى "رشيد أفتاتي"، من مواليد سنة 1985، يعمل تاجراً، ويقطن في دوار القايد بجماعة حربيل بمراكش، والثاني "وازيد يونس" نجار من مواليد سنة 1991 يسكن في العزوزية بالمدينة الحمراء، أما الثالث فهو "عبد الصمد إيجود" من مواليد عام 1993، ويقطن في درب زروال.
ونقل هسبريس عن بوبكر سابيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني،قوله إن فرضية الطابع الإرهابي لجريمة قتل السائحتين الأجنبيتين في منطقة إمليل بإقليم الحوز تبقى قائمة وغير مستبعدة، وبأن التحقيق متواصل لتكوين القناعات النهائية والوقوف على الدوافع الحقيقية لما حصل.
ووفق الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني، فإن التحريات تشير إلى أن عدد المشتبه فيهم الضالعين مباشرة في ارتكاب هذه الجريمة الشنيعة هم أربعة، واحد جرى توقيفه بعد ساعات قليلة من وقوع الجريمة، وثلاثة آخرين تم تحديد هوياتهم وجارٍ البحث لالقاء القبض عليهم.



