خبراء: "الصوب الزراعية".. تقضي على الفجوة الغذائية
كتبت- هبة عوض
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، افتتاح عدد من مشروعات الصوب والزراعات المحمية بمدينة العاشرمن رمضان.
"بوابة روزاليوسف" عبر التقرير التالى، حاولت رصد أثر هذا المشروع القومى الكبير، على الاقتصاد المصرى، وحياة المواطنين.
خبير اقتصادى: إتاحة السلعة بوفرة وبأسعار مناسبة
وفى هذا السياق، أكد أحمد خطاب، الخبير الاقتصادى، أن افتتاح الرئيس السيسى لمشروع 100 ألف صوبة زراعية، يأتى فى إطار تحقق الاستراتيجية المتكاملة، للأمن الغذائى، وسد الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك، لرفع كميات العرض من المنتجات الزراعية، بما يجابه الكميات بالطلب، بل ويزيد لاستخدامه فى التوسع بسوق التصدير، وهو ما تحتاجه الدولة، لتوفير عملة صعبة، يتم استخدامها لشراء مدخلات إنتاجية جديدة.
ولفت خطاب، أن عملية سد الفجوة الغذائية سرعان ما تترجم إلى انخفاض فى الأسعار بالأسواق، ما يحقق أثران مباشران على المواطن، ألا وهما إتاحة السلعة بوفرة، وكذا إتاحتها بأسعار مناسبة، وصولا إلى إشباع احتياجات المواطنين الغذائية بكفاءة وجودة.
وكيل مركز البحوث الزراعية: استغلال أمثل للمساحات المنزرعة
من جانبها أكدت الدكتورة شيرين عاصم، وكيل مركز البحوث الزراعية لشئون البحوث، أن المشروع القومى للصوب الزراعية، يأتى تنفيذه فى توقيت مهم جدا لمصر كلها، لا سيما مع محدودية مساحات الأراضى الزراعية فى مصر، وانحسارها فى وادى النيل والدلتا، وذلك تزامنا مع الزيادة السكانية المطردة، التى تشهدها الدولة، وهو ما أدى لوجود فجوة غذائية، يقوم هذا المشروع العملاق على سدها أو التقليل منها.
وأضافت عاصم، أن الصوب الزراعية توفر تحكما كبيرا فى مناخ الزراعة، وعوامل الحرارة والرطوبة ونسبة فقد وغيره من العوامل المختلفة، ما يحقق منتجا زراعيا كثيف الإنتاج، وعالى الجودة، ويحقق استغلالا أمثل للمساحات المنزرعة، إضافة للقدرة على ترشيد مياه الرى، عبر استخدام طرق الرى الحديثة، باختلاف أنواعها، للحصول على منتج ذو جودة عالية، يستخدم للتداول بالسوق المحلى، وكذا توجيه الفائض للتصدير، وفتح أسواق للتصدير للخارج.
- عضو اقتصادية النواب: يوفر آلاف من فرص العمل
وفى نفس السياق، أشاد عمرو الجوهرى، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب بالمشروع، لافتا إلى أنه فضلا عن دوره فى سد الفجوة الغذائية، ما بين الطلب والعرض بالأسواق، وما ينتج عنها من خفض لأسعار السلع الغذائية، وكذا توفير فائض يمكن توجيهه للتصدير، وتوفير العملة الصعبة، فإن هناك توفير آلاف من من فرص العمل، سواء للشباب، أو الفئة الأكبر عمرا، خاصة مع توفير فرصة جيدة، لاكتساب خبرات وتقنيات عالية الجودة، المستخدمة فى الصوب، والتى تقدمه خبرات أجنبية عالية المستوى.



