الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

حكاية ترزي في مهمة «عنتيل» بأرض اللواء.. (صور)

حكاية ترزي في مهمة
حكاية ترزي في مهمة «عنتيل» بأرض اللواء.. (صور)
كتب - محمد عمران

فيما بدأت محكمة جنوب الجيزة نظر قضية المتهم "هاني.س" في واقعة قتل فتاة تبلغ من العمر 32عامًا، رصدت "بوابة روزاليوسف" تفاصيل الواقعة التي بدأت من محل تصميم أزياء حريمي بمنطقة على مساحة 120 مترًا ربعًا حيث كان يجلس "هاني" على كرسي وأمامه «ماكينة خياطة» لتفصيل الملابس الحريمي خاصة «العبايات» السوداء بكافة موديلاتها، خاصة بعد حصوله على لقب «العالمي.. أشطر ترزي حريمي» بأرض اللواء، ومن هنا اكتسب شهرة كبيرة، وبدأ في توسيع وتحسين محله حتى حوله إلى «أتيليه» على مستوى جيد، يقنص من خلاله فريساته من سن 30 حتى 40 عامًا لممارسة الرذيلة معهن.

وتطور المحل وأصبح على مستوى عالٍ، وأنشأ الترزي مكانًا « بروفة» لتغيير السيدات ملابسهن، بداخله كاميرة سحرية عالية الجودة تقوم بتسجيل السيدات في أوضاع مختلفة، وبعد خروجها من «البروفة» يسجل رقم هاتفها، ويرسل لها الفيديو على "الواتس" في حالة كونها لديها هذا البرنامج، وإن لم يكن لديها ذلك البرنامج، يقوم بمحادثتها هاتفيا وابتزازها حتى قيامه باستدراجها إلى شقته التي يستأجرها لممارسة الرذيلة مع زبائنه اللاتي زين له شيطانه إغواءهن بالوقوع في وحل الرذيلة.

خوفًا من الفضيحة وانتشار مقاطع الفيديو في المنطقة، تقوم بعض السيدات بمقابلته وبعضهن يرفض اللقاء، ويدفع الأموال تجنبًا لعدم تشويه سمعتهن وعدم الدخول في المشاكل، بل بعضهن ترك المنطقة لعدم دخول أزواجهن في مشاكل مع هذا الترزي الذي وصفه سكان المنطقة بأنه «بتاع ستات وخمرة»، وأنه هو الابن الوحيد لـوالدته، وأنه متزوج ولديه فتاتان من زوجته.

وقبل عامين دخلت عليه فتاة مطلقة في العقد الثالث من عمرها، وطلبت منه تفصيل بعض العباءات، وأثناء دخولها غرفة البروفة وقيامها بخلع ملابسها، لإجراء المقاسات المناسبة لقوامها، وبعد خروجها فوجئت بتصويرها، وإخبارها عن طريق هاتفها المحمول، وتم استدراجها إلى منزله وإقامة علاقة غير شرعية بينهما انتهت بقتلها ودفنها داخل حفرة عمقها 2 متر، وعرضها متر، وقبل إتمامه جريمته تم اكتشافها عن طريق تقديم بلاغ من والدة الضحية بتغيبها منذ 4 أيام، وأنها على علاقة بترزي حريمي بأرض اللواء.

 

 

الواقعة حدثت يوم الأربعاء الماضي الساعة الخامسة مساء بعد سهرة حمرة قضاها المتهم والضحية معًا انتهت بقتل المتهم الضحية وتقطيعها إلى جزءين، وتكييسها ولفها في «ملاية» ونقلها من الشقة إلى المحل بمعاونة «الصبي» الذي يعمل معه في المحل، بعد تهديده في حالة افتضاح أمره، سيلقي المتهم التهمة على الصبي وتلبيسها له، الأمر الذي جعل عامله يخاف ويعاونه في حفر حفرة داخل المحل لدفن الضحية بداخلها.

رن جرس تليفون العامل لينطر إلى شاشته ليجد معلمه يحدثه الحقني يا «عبده» أنا بتخانق ليترك العامل كل الذي في يده ويفر إلى معلمه ليجده قتل عشيقته بسكينة المطبخ وتقطيعها إلى جزءين، وقبل دخول العامل الشقة طلب منه سرعة إحضار أكياس سوداء؛ ليدخل العامل في حالة ذهول وكأنه مش مصدق الذي حدث أمامه، حتى زعق المتهم فيه وطلب منه سرعة النزول وجلب الأكياس، والصعود إلى الشقة في «سكات»، نفذ الصبي تعليمات معلمه، وقاما بستر الضحية عن طريق تعبئتها في أكياس ولفها بملايات «سرير».

ترك المتهم والعامل الشقة ونزلا إلى مقر عمله، وقاما بحفر حفرة قطرها 2 في م1 أسفل البروفة، وكلف العامل بسرعة إحضار «توك توك» في الساعة الرابعة فجرا، ونقلها إلى داخله إلى المحل، وبالفعل تم نقلها ودفنها وإلقاء شبة وبخور ورمل وأسمنت عليها، وقبل قيامه بالتبليط عليها.

اكتشفت الأجهزة الأمنية الواقعة بعد بلاغ من والدة الضحية تفيد بتغيب نجلتها منذ 4 أيام، على الفور وضعت الأجهزة الأمنية خطة محكمة للتوصل إلى سبب تغيبها، كان من أهم أسبابها توسيع دائرة الاشتباه في أصحابها والأماكن التي تترد عليها.

أسفرت تحريات فريق البحث أنها في حالة تردد دائم على ترزي حريمي في أرض اللواء، وأن مكان إقامتها في بولاق الدكرور، وبفحص مكالمات هاتفها تبين أن آخر مكالمة كانت بين الضحية والمتهم.

داهمت الأجهزة الأمنية مقر عمل المتهم، وعثر عليه بصحبته العامل، وبسؤاله عن الضحية أنكر، وبتضييق الخناق عليها، اعترف بأنه على علاقة غير شرعية بالمتهمة منذ سنتين، وأنها تترد عليه من وقت لآخر في شقة يستأجرها، وأنه قام بقتل الضحية بعد طول لسانها عليه، وتهديده بفضح العلاقة بينهما. 

 

تم نسخ الرابط