السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

مبارك بـ"اقتحام الحدود": الأنفاق قديمة وكانت لنقل الأغذية

مبارك بـاقتحام الحدود:
مبارك بـ"اقتحام الحدود": الأنفاق قديمة وكانت لنقل الأغذية
كتب - رمضان أحمد

أكد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أن معلوماته بخصوص الأنفاق الموجودة على الحدود الشرقية للبلاد، كانت تأتيه بوصفه رئيسًا للجمهورية حينها، وقائدًا أعلى للقوات المسلحة، مُشددًا على أن الحديث في هذا الموضوع يتضمن أسرارا لا يجوز الحديث فيها، وإلا خالف القانون، وجاء ذلك في مُستهل شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية المُتهم فيها محمد مرسي وآخرون.

وأجاب "مبارك" عن تساؤل القاضي محمد شرين فهمي بخصوص إذا ما كان شق الأنفاق تم من خلال علم الدولة، قائلًا بأنها لم تكن بعلم الدولة، مُشيرًا إلى أنها كانت تستخدم للتهريب، مؤكدًا أنها كانت موجودة منذ قبل 25 يناير مستخدمًا تعبير بأنها كانت "قصة قديمة" ذاكرًا بأن استخدامها في البداية كان لنقل الغذاء.

وعن سؤال المحكمة بخصوص عبور عناصر من حماس وبعض الجهاديين التكفيريين إلى داخل البلاد في الفترة ما بين 25 يناير حتى 28 يناير، وقيامهم بإطلاق قذائف آر بي جي وإتيانهم بأفعال من شأنها المساس بأمن البلاد، أكد الرئيس الأسبق أن حديثه بما يتعلق بتلك الأمور يستوجب حصوله على إذن من الجهات المعنية، وإلا ستكون مخالفة، مشددًا على أن تلك المعلومات كان ترد إليه بصفته الوظيفية رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

واستعرضت المحكمة صورة من خطاب "مبارك إلى رئاسة ديوان رئاسة الجمهورية لإحاطته علمًا"، وتضمن الخطاب أن محكمة جنايات جنوب القاهرة، الدائرة 11 إرهاب، التي تنظر القضية، وما يتصل بها من اقتحام السجون، وقتل عدد من المجني عليهم والشروع في قتل آخرين، فضلًا على حرق وإتلاف منشآت وسرقة بالإكراه، قد طلبت شهادة الرئيس الأسبق مبارك، القائد الأعلى للقوات المسلحة إبان رئاسته للجمهورية، ولما كان العلم بهذه الأمور لا يمكن أن يكون قد توافر لدى الرئيس الأسبق إلا أثناء عمله الوظيفي كرئيس للجمهورية والرئيس الأعلى للقوات المسلحة، فإن ذلك يلزم امتناعه عن الشهادة في هذا الأمر إلا بإذن يصدر له من رئاسة الجمهورية، والكتاب مؤرخ 19 ديسمبر 2018، ومذيل بتوقيع منسوب لوكيل الرئيس الأسبق فريق طيار محمد حسني مبارك.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، وأمانة سر حمدي الشناوي.

جدير بالذكر أن المتهمين في هذه القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسي و27 من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر حركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرون.

 

تم نسخ الرابط