الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"نجار" يقتل ربة منزل بـ"شاكوش" بعد اغتصابها

نجار يقتل ربة منزل
"نجار" يقتل ربة منزل بـ"شاكوش" بعد اغتصابها
كتب - محمد عمران

جريمة بشعة بكل المقاييس الإنسانية، بطلها شيطان تمثل في صورة إنسان، نجار مصر القديمة، لم يتجاوز الثلاثين من عمره، استغل مهنته التي تجعله يتواجد في منازل زبائنه لتصليح الأثاث المنزلي لهم، وقام بالتعدي على صاحبة المنزل عنوة، وحاول اغتصابها ولم يرحم توسلاتها أو استغاثاتها، وقام بضربها بإحدى الأدوات التي يستخدمها في مهنته، «شاكوش»، لتكف عن الصراخ فسقطت في دمائها، فكرر ضربته حتى يتأكد من موتها، وفر هاربا.

الجريمة الشنيعة هزت أرجاء منطقة مصر القديمة، الضحية تدعى "هند" 30 سنة ربة منزل، يعمل زوجها في مجال السياحة، ودائما ما يسافر ويتركها وحيدة هي وأبناءها الثلاثة من أجل لقمة العيش، واستقر بهم الحال للسكن بالإيجار في إحدى الشقق بمصر القديمة، تحملت الزوجة الضحية استمرار عمل زوجها في السياحة بعيدا عنها من أجل شراء منزل خاص بهم يمتلكونه، وبعد شقاء زوجها أعوام طويلة قام بتجميع المبلغ وشراء منزل لهما بنفس المنطقة، التي كانوا يقيمون بها وأرادوا تجهيز المنزل من كل الاحتياجات، من أجل الانتقال إليه والسكن به.

فقاموا بالاتفاق مع أحد «النجارين»، ليقوم بتجهيز كل الأشياء التي تحتاجها الشقة من خشب وغيره، ولكن الزوجة لا تعلم أن نهاية حياتها ستقع على يد النجار الذي تحول إلى ذئب بشرى، وكانت الزوجة تتولى كل الأمور الخاصة بتجهيز الشقة، نظرا لسفر زوجها الدائم، فكانت دائما تجهز المأكولات والمشروبات وتذهب بها إلى منزلها الجديدن وتظل به إلى أن ينتهي النجار من عمله في المنزل وتعود بعدها لمنزلها القديم.

وكانت "هند" تمتاز بالجمال الفتان، ودائما ما كان ينظر لها "العامل" بطريقة بها بعض الإثارة، نظرا لجمالها الصارخ.

وفى أحد الأيام وأثناء انتهاء النجار ويدعى "هيثم.م" 29 سنة من عمله في المنزل، وكانت الزوجة المسكينة تقوم بعمل مشروب له في المطبخ، استغل عدم وجود أي أشخاص في المنزل غيرهما، وبعد استحواذ الشيطان على تفكيره، قام بغلق باب الشقة ودخل عليها في المطبخ وحاول التعدي عليها جنسيا، لكن الزوجة قاومت الذئب البشرى بكل شجاعة، وقامت بضربه بسكين المطبخ فأحدثت به إصابة في كتفه، فلم يتمالك الشيطان أعصابه وقام بضربها بإحدى الأدوات التي كان يحملها في يده أثناء عمله، "شاكوش"، ففقدت وعيها ونزفت الكثير من الدماء، ثم قام باغتصابها ولم يرحم توسلاتها له أو استغاثتها بأن يتركها واستمر في ممارسة شهواته الدنيئة، ثم قام بضربها مرة أخرى ليتخلص منها، خوفا من أن تفضحه فسالت دماؤها على الأرض ودفعت حياتها ثمنا لغرائزه الحيوانية.

البداية، عندما ذهب أبناء الزوجة إلى منزلهم الجديد ليعرفوا لماذا تأخرت عليهم والدتهم فوجودها غارقه في دمائها في مطبخ الشقة ولم يستطيعوا فعل شيء غير الصراخ، فقام أهالي المنطقة بإبلاغ قسم شرطة مصر القديمة، وبالبحث والتحري تمكنوا من ضبط المتهم، وإحالته إلى النيابة.

 

تم نسخ الرابط