انطلاق فعاليات اليوم الثاني للبرنامج التدريبي لتأهيل المقبلين وحديثي الزواج

الإسماعيلية - شهيرة ونيس

تحت عنوان "العلاقة الأسرية ما بين المودة والرحمة"، انطلقت فعاليات اليوم الثاني الخاصة بالدورة التدريبية الثانية ضمن برنامج تأهيل المقبلين وحديثي الزواج، التابعة للمجلس القومي للمرأة فرع الإسماعيلية، برئاسة ماجدة النويشي مقررة المجلس القومي للمرأة بالإسماعيلية، وذلك بمشاركة الدكتور محمد داود، والدكتور أحمد خطاب دكتور الاقتصاد جامعة قناة السويس والمأذونة وفاء قطب، حضر اللقاء النائبة آمال رزق الله.

ألقت النائبة آمال رزق الله كلمة على المشاركين في الدورة التدريبية، أكدت خلالها أن عام 2020 سيشهد طفرة حقيقية في شتي المجالات بوجه عام، والارتقاء بالمستوى المادي والاجتماعي للشباب، وذلك من خلال التنظيم لمجموعة مشروعات توفر فرص عمل مختلفة للشباب ما يحد من ظاهرة البطالة، أو من خلال مشروع "الإسكان الاجتماعي" الذي يوفر للشباب السكن اللازم لإقامة بيت وأسرة كاملة، ويقلل من عزوف الشباب للإقبال على الزواج، لعدم توفير "سكن" أو  بيت زوجية.

فيما قام الدكتور محمد داود بعرض قصص كثيرة، "دينية أو اجتماعية" تعرض سر نجاح العلاقة بين الزوجين، التي تعكس "المودة والرحمة" بين الأزواج منذ بداية الخليقة.

مضيفا إلى ذلك قصة "إسماعيل عليه السلام" الذي أطاع والده طاعة عمياء في أمر الله بذبحه، والذي ردد قائلا:

يا أبتِ كبلني جيدا حتى لا أستطيع الحركة فتهتز يدك "فتصيبك السكين".

يا أبتِ "كبني على الأرض" وضع وجهي في الرمال، حتى لا تأخذك بي مشاعر الشفقة، فتعزف عن تنفيذ أمر الله بذبحي.

يا أبتِ "ابتعد بملابسك" عني حتى لا تلطخ بالدماء فتراها أمي وتتأمل حزنا.

يا أبتِ أوصيك بأن تبلغ أمي سلامي.

هذه المحادثة التي دارت بين الأب وابنه، تعكس طاعة عمياء وتربية من "امرأة" عرفت المعنى الحقيقي لهذه التربية وأب أنشأ ابنه بطريقة صحيحة أساسها "طاعة ومودة ورحمة بين الزوجين".

أكدت جيهان دياب المنسق العام للدورة التدريبية بقومي المرأة، سعادتها البالغة بتفاعل الشباب وإصرارهم على تحصيل أكبر قدر من المعلومات المتاحة داخل الدورة التدريبية، والخاصة بالعلاقة بين الأزواج.