التوصل لمرتكبي واقعة مقتل الطفلة "مريم" بأبوتيج
أسيوط- حسن فتحي
نجح فريق البحث الجنائي بمديرية أمن أسيوط، برئاسة اللواء الدكتور منتصر عويضة، مدير المباحث الجنائية بالمديرية، وبالتنسيق مع فرع الأمن العام في التوصل إلى مرتكبي واقعة مقتل الطفلة "مريم" بمدينة أبوتيج، والتي أصبحت حديث الشارع الأسيوطي، خلال الفترة الأخيرة.
وتوصلت مجهودات فريق البحث الجنائي، الذي شارك فيه العميد حمدي هاشم، رئيس المباحث الجنائية، والعقيد خالد شريت، وكيل فرع البحث بالجنوب أن مرتكبي الواقعة السيدتين "شيماء.ع" و"أسماء. س"، حيث إن المتهمة الأولى هي زوجة خال الطفلة مريم، والمتهمة الثانية هي زوجة نجل خال والدها، وأن الانتقام هو الدافع الأصيل وراء قتل الطفلة.
وتبين من التحقيقات الأولية أن هناك خلافات بينها وبين زوجها "خال مريم"، وأنه أخذ منها 2 من أبنائها، وترك لها 3 آخرين، وتعتقد أن والدة مريم وهي شقيقة زوجها هي التي تحرضه على حرمانها من أبنائها، فقررت الانتقام منها بقتل مريم، حتى تحرمها منها، وتشعر بنفس المعاناة وذلك بمساعدة المتهمة الثانية.
السيدتي "شيماء.ع" و"أسماء.س"، وراء مقتل الطفلة مريم، حيث إن المتهمة الأولى هي زوجة خال الطفلة مريم، والمتهمة الثانية، هي زوجة نجل خال والدها، وأن الانتقام هو الدافع الأصيل وراء قتل الطفلة واعترفت المتهمة الأولى أن هناك خلافات بينها، وبين زوجها "خال مريم" وأنه أخذ منها 2 من أبنائها، وترك لها 3 آخرين، وتعتقد أن والدة مريم وهي شقيقة زوجها، هي التي تحرضه على حرمانها من أبنائها، فقررت الانتقام متها بقتل مريم، حتى تحرمها منها وتشعر بنفس المعاناة وذلك بمساعدة المتهمة الثانية.
تعود أحداث الواقعة لتلقي اللواء جمال شكر، مدير أمن أسيوط، إخطارًا من الرائد بركات أحمد، رئيس مباحث قسم شرطة أبوتيج، يفيد أن أسرة الطفلة "مريم.م.ع"، 3 سنوات، عثرت عليها مقتولة داخل جوال أسفل مقعد "كنبة" في غرفة تعد ميراث لوالدها وأعمامها داخل منزل جدها لوالدة أبيها. تحرر المحضر اللازم، وجارٍ العرض على النيابة.



