السيسي: كنت أول رئيس دولة مسلمة يطلب إصلاح الخطاب الديني (فيديو)
كتب - رفيدة عوضين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: إن ظاهرة الإرهاب تؤثر على أمن كثير من الدول وعلى أمن العالم أجمع، ويجب أن يتم التعامل معها بشكل متكامل وتعاون دولي حاسم.
وأضاف السيسي، خلال رده على الأسئلة في الجلسة الرئيسية بمؤتمر ميونيخ للأمن، أنه أول رئيس دولة مسلمة يتحدث بمنتهى الوضوح أمام أكبر مؤسسة دينية موجودة في مصر، ويطلب ضرورة إصلاح وتصويب الخطاب الديني، وذلك منذ أكثر من أربع سنوات.
وأوضح السيسي، أن عدم تصويب الخطاب الديني سيعاني منه الجميع، سواء الدول المسلمة أو العالم أجمع، لافتًا أن الجميع شاهد خلال السنوات الماضية تأثير الفكر المتطرف والإرهاب على الأمن والاستقرار في العالم أجمع، وكان له تأثير كبير في الدول العربية، وتأثير واضح أيضا في الدول الأوروبية.
وأشار السيسي، أنه طالب في عام 2014، بالجمعية العامة للأمم المتحدة أن يتم التعامل بشكل دولي مع استخدام أنظمة الاتصال الحديثة في نشر الفكر الإرهابي وتجنيد المتطرفين واستخدامهم في إيزاء العالم، موضحًا أنه حذر من استخدام مواقع التواصل لتجنيد ونشر الفكر المتطرف في المجتمعات الإسلامية أو المجتمعات الموجودة في الدول الأوروبية وأمريكا، بالرغم من وجود نسبة قليلة من المسلمين في هذه الدول ولكن يتم التأثير على فكرهم ثم تجنيدهم واستخدامهم للقيام بأعمال تروع المجتمع وتؤثر على الأمن والاقتصاد، موضحًا أنه رغم طلبه بهذا الأمر منذ أربع سنوات لكننا لم نجد آذانًا تسمع لهذا الموضع.
واستطرد السيسي، أن الفكر المتطرف وارتباطه بالإرهاب سيظل قائمًا ما لم تتم مجموعة من الإجراءات على المستوى الدولي، ومن جانبنا كدول معنية لإبراز الصورة الحقيقية للإسلام في العالم.



