"روشتة علاج" للقضايا المهمة يقدمها السيسي للعالم بمؤتمر ميونخ للأمن.. تعرف عليها
كتب - رفيدة عوضين
ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في الجلسة الرئيسية لمؤتمر ميونخ للأمن، كأول رئيس غير أوروبي يلقي الكلمة الافتتاحية، وناقش السيسي في كلمته عددًا من القضايا المطروحة على الساحة الدولية، كما قدم حلولًا لها، وتقدم "بوابة روزاليوسف"، القضايا والحلول التي طرحها السيسي بالمؤتمر.
القضية الأولى: استمرار بؤر التوتر وتفشي مخاطر الإرهاب والتطرف:
حيث قال السيسي، إن العالم يشهد تحديات ومخاطر كبرى، وهي استمرار بؤر التوتر والصراع على الصعيد الدولي، وتفشي مخاطر الإرهاب والتطرف، وتصاعد معدلات الجريمة المنظمة، واستقطاب وتصاعد حدة المواجهات السياسية، إضافة إلى تحديات الطبيعة كتغير المناخ والتصحر ونقص المياه وغيرها.
العلاج:
حيث قدم السيسي حل لهذه المشكلة، وهو العمل على تعزيز الجهود الدولية، وذلك لأن تحديات العصر الراهن تفوق قدرة أي دولة أو تجمع محدود على مواجهتها، لكونها سارت لا تعترف بالحدود الجغرافية وبات تأثيرها يشمل الجميع.
القضية الثانية: النزاعات المسلحة والحروب الأهلية والبطالة والفقر بالشرق الأوسط وقارة إفريقيا:
قال السيسي، إن منطقة الشرق الأوسط وقارة إفريقيا، تشهد نزاعات مسلحة وحروب أهلية وصدامات عرقية ومذهبية وهجمات ارهابية، إضافة إلى مشكلات الفقر والبطالة وضعف الإنتاجية وتردي مستوى الخدمات المختلفة، وما يرتبط بها من ازمات اقتصادية وعدم استقرار الاسواق المالية ومشروطيات التدفقات الرأسمالية وتفاقم ظاهرة الديون.
العلاج:
قال السيسي، إن هذه المشكلات تتطلب تعاونًا دوليًا صادقًا لحلها يقوم على مراجعة وتقييم نماذج التعاون التقليدية، بما يسهم في انهاء النزاعات والنهوض بعدد من المجالات ذات الاهمية مثل ترسيخ مفاهيم الحوكمة الرشيدة.
وحماية حقوق الإنسان بمفهومها الشامل وتمكين المرأة التي تعد نصف المجتمع، بالإضافة للارتقاء بمستوى التعليم والصحة وتطوير البنية التحتية والزراعة والتنمية الريفية وخلق الوظائف وزيادة الاستثمارات والتجارة وتعزيز الاندماج والتكامل الإقليمي.
القضية الثالثة: إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات:
قال السيسي، إن إعادة الإعمار والتنمية في فترة ما بعد النزاعات، هي إحدى أولويات دول الاتحاد الإفريقي، وذلك بما يتيح تحقيق الاستقرار في مختلف ربوع القارة.
العلاج:
بناء وتمكين مؤسسات الدولة الوطنية من الاطلاع بمهامها، وتدشين مركز الاتحاد الإفريقي لإعادة الإعمار والتنمية، التي تستضيفه القاهرة، ليكون أداة إقليمية فعالة في مساعدة الدول التي خرجت مؤخرا من النزاعات المسلحة على تقييم احتياجاتها وبلورة تصورها الوطني لمسار إعادة الإعمار، وتدعيم سبل التعاون مع جميع الشركاء الدوليين لإرساء منظومة الأمن وتحقيق وتحقيق التنمية المستدامة في القارة الإفريقية.
والعمل على تعبئة الموارد كافة، والاستفادة من الخبرات الممتدة إفريقيا ودوليًا.
القضية الرابعة: مخاطر الإرهاب في زعزعة استقرار المجتمعات:
قال السيسي، إن الإرهاب بات ظاهرة دولية لها مخاطرة متعاظمة تؤدي لزعزعة استقرار المجتمعات.
العلاج:
بذل جهود حثيثة وصادقة لاقتلاع جذور تلك الظاهرة البغيضة التي تعد التهديد الأول لمساعي تحقيق التنمية، وتضييق الخناق على الجماعات والتنظيمات التي تمارس الارهاب أو الدول التي ترى في غض الطرف وتدعمه وسيلة لتحقيق أهداف سياسية ومطامع إقليمية.
القضية الخامسة: عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة يمثل عدم الاستقرار في الشرق الأوسط:
قال السيسي، إن عدم تسوية القضية الفلسطينية بصورة عادلة ونهائية يمثل المصدر الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، فتلك القضية هي أقدم صراع سياسية نحمله معنا، وإرثا ثقيلًا على ضمائرنا منذ بدايات القرن العشرين.
العلاج:
تضافر حقيقي لجهود المجتمع الدولي لوضع حد طال انتظاره لهذا الصراع، وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة والمتوافق عليها، واعمالا لمبدأ حل الدولتين وحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو عام 67 عاصمتها القدس الشرقية، والتخفيف من معاناتهم اليومية، لأن ذلك سيشكل نواة الانطلاق الفعلية للتوصل لحلول ناجحة للصراعات الأخرى.
القضية السادسة: قضية الأمن في ليبيا:
قال السيسي، إن من أهم القضايا الملحة كذلك على الساحة الإفريقية هي قضية الأمن في ليبيا.
العلاج:
تقديم الدعم اللازم للمسار السياسي ولجهود المبعوث الأممي، والعمل على دعم وتمكين مؤسسات الدولة بما في ذلك المؤسسة العسكرية، بما ينعكس إيجابًا على الشعب الليبي والوضع الإقليمي في منطقتي شمال إفريقيا والساحل الإفريقي.
القضية السابعة: قضية الهجرة واللاجئين.
العلاج:
تتطلب هذه القضية معالجة تتسم بالشمول والابتكار، تأخذ في اعتبارها جذور الأزمات المسببة لها، وتسعى لتخفيف المعاناة الإنسانية المصاحبة لتلك القضية.



