المصريون بالخارج صفًا واحدًا ضد الإرهاب

الرياض - صبحى شبانة

أدان المصريون في الخارج العمل الارهابي الجبان، الذي وقع بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة مساء أمس، مستنكرين بشدة هذا العمل الدنيء والخسيس، الذي أسفر عن استشهاد ثلاثة من رجال الشرطة البواسل، بعد أن نجحوا في الحيلولة دون تنفيذ الإرهابي جريمته، التي لو نجح في تنفيذها لأوقعت عددا كبيرا من الضحايا الأبرياء.

وأكد رموز الجاليات المصرية حول العالم لـ"بوابة روزاليوسف"، وقوف المصريين بالخارج خلف مؤسسات الدولة المصرية، في حربها ضد الإرهاب الجبان، الذي يستهدف جموع الشعب المصري، والعمل على وأد عجلة التنمية وتخريب البنى التحتية والإطاحة بالأمن والاستقرار الذي تعيشه مصر طيلة الفترة الحالية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي يخطو بمصر إلى بر الأمان ووضعها على عتبات دول العالم التي تحقق معدلات نمو عالية تضعها في قائمة الدول الأكثر تطورا.

 

 

قال علاء سليم أمين عام الاتحاد العام للمصريين في الخارج، إن المحاولات الخسيسة التي تقوم بها فئة تتخذ من الإرهاب منهجاً لها، أمر ترفضه الديانات السماوية وجميع القوانين والأعراف الدولية، وأن محاولات النيل من هذا الوطن أمر مرفوض تماماً، وأن الإرهاب الذي يشهد نهاياته في مصر يستعرض مشاهده الأخيرة بتفجيرات في اجساد الأبرياء.

وقال سليم، إن الاتحاد العام للمصريين في الخارج يستنكر وبشدة مثل هذه الأعمال الدنيئة، ويقف خلف الوطن وخلف قيادته السياسية، وسنرى جميعاً هذا الإرهاب ينتهي تماماً من بلادنا ما دام في بلادنا شرفاء من رجال الشرطة والقوات المسلحة فهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

ومن بريطانيا أشارت ميرفت خليل المتحدث الرسمي للاتحاد العام للمصريين في أوروبا ورئيس جمعية اللوتس أن الوطن مهما حدث متماسك بفضل وعي الشعب، الذي يعي تماماً خطورة الإرهاب وبفضل التفافه حول الرئيس والحكومة ويثق في رجال الشركة والقوات المسلحة البواسل، الذين يقفون صفاً واحداً ضد الإرهاب.

 

 

من جانبه قال المهندس خالد عثمان، أمين سر الاتحاد المصريين بالسعودية، إن مصر تخوض حربا ضد الخسة والنذالة، فما أحقر الجبناء الذين يظنون أنهم يرهبوننا ونحن نتربص بهم أن يصيبهم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا يظنون أنهم يلوون أعناقنا، ونحن ننتظر إحدى الحسنيين إما نقتلعهم ومن زرعهم، وإما شهادة في سبيل الحق لا نرجو سواها تقبل الله شهداءنا الأبرار في الفردوس الأعلى وأنزل السلوان على أهليهم.

ومن المملكة العربية السعودية، أشار مجدي عبد الدايم، نائب رئيس الاتحاد في المملكة العربية السعودية، ورئيس الجالية في ينبع أن الإرهاب لا دين له، وأن الشعب خلف القيادة السياسية، وأن ما حدث لن يزيدنا إلا إصراراً على مقاومة الإرهاب المدعوم من قوى الشر.

وقال رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج المهندس إسماعيل أحمد على، إن الوطن أغلى من الجميع وأننا جميعاً فداءً له، وأن شباب الوطن كلهم شهداء هم كلهم مشروع شهداء.

 

 

وأضاف اسماعيل أحمد على، أن الاتحاد العام للمصريين في الخارج يرفض ويستنكر كل محاولات قوى الشر الداعمة للإرهاب في مصر، ونحن جميعا على ثقة أن الإرهاب الذي يحدث في مصر هو للنيل من هذا الوطن، الذي يسترجع دورة المتميز في المنطقة، والعائد بقوه نحو النمو الاقتصادي الذي يزعج كثيرين من قوى الشر في المنطقة والعالم.

ومن المانيا أشار القس د. ثروت قادس نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج إلى أن الدين لله والوطن للجميع وكل الديانات والطوائف في مصر وخارجها ترفض أن يكون الإرهاب المدعوم هو المتحكم مصير الشعب، وأننا ندعم القيادة السياسية إلى ما لا نهاية حتى ينصهر الإرهاب في مصر.

ومن نيو جيرسي في الولايات المتحدة، أشارت إيمان وهمان القيادية في أمريكا أن كل ابناء الوطن في امريكا يستنكرون ما حدث وأن الإرهاب لن ينال من ثقتنا في قيادتنا السياسية، ونحن خلف الوطن في وجود الشرطة المصرية وقواتنا المسلحة الباسلة.

ومن أوزبكستان قال رئيس الاتحاد العام في آسيا الوسطى وأوزباكستان د. سعيد المغربي، أن ابناء الوطن في الخارج كلهم مشروع شهداء ومع كل شهيد يولد شهداء، ولن تستطيع القوى العالمية الداعمة للإرهاب وللشر في بلادنا من تركيع هذا الوطن.