من دفتر انتصار الدبلوماسية المصرية.. شهادات غير متوقعة في قضية استرداد طابا
كتب - عبد الحليم حفينة
لم يكن السلاح هو العامل الوحيد في كسر "عنجهية" المحتل الإسرائيلي، لكن الدبلوماسية المصرية كانت الحاضر الأهم في مراحل عديدة من الصراع العربي الإسرائيلي، ولعل أبرزها الإنتصار الدبلوماسي المهم في معركة استرداد طابا، التي ظلت تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى أعادها التحكيم الدولي إلى السيادة المصرية، ورفع العلم المصري في 19 مارس 1989.
وكشف الدكتور يونان لبيب رزق أحد أعضاء فريق التفاوض، في كتابه "طابا قضية العصر" عن أهم الشهادات التي استعان بها فريق التفاوض المصري لحسم القضية لصالح مصر، وكان أهماها شهادة ثلاثة من العسكريين اليوغسلاف ، حيث اكتشفت وزارة الخارجية خلال استعدادها للتحكيم ، أن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي تواجدت في سيناء منذ العام 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر، كان لها وجود في منطقة طابا، وبالتعمق في البحث تبين أن المنطقة كانت في دائرة اختصاص قوات من الدانمارك ويوغوسلافيا.
وفي عصر يوم 18مارس 1988 بقاعة الألاباما إحدى قاعات مقر حكومات مفاطعة جنيف، استمعت المحكمة وفريقي التفاوض المصري والإسرائيلي، إلى أغرب شهادات في القضية، حيث أدلى المستر راساد موزيتشي، الضابط بالجيش اليوغسلافي، الي عمل في قوة الطوارئ الدولية على الحدود المصرية الإسرائيلية في الفترة من 1964 إلى 1966، قبل أن يتحول للعمل الدبلوماسي، والكولونيل سافيتش، والكولونيل فلاديمير تراجكوفيتش، وكلاهاما كانا ضابضين بالجيش اليوغسلافي، وعملا إلى جانب المستر راساد موزيتشي بقوة الطوارئ الدولية.
وجاءت شهادة العسكريين اليوغسلاف الثلاثة لتحسم دور الأمم المتحدة في قضية طابا، بعد أن حرصت مصر على أن تقدم هؤلاء الشهود الثلاثة في آخر المطاف حول دور الأمم المتحدة في القضية، حيث أن الهيئة الدولية منذ إصدارها لقرار التقسيم الشهير، قرار الجمعية العامة، رقم 181 في 21 نوفمبر 1947، لم تصبح طرفًا في القضية الفلسطينية، وإنما طرفًا رئيسيًا في الصراع العربي الإسرائيلي.
لم يكن السلاح هو العامل الوحيد في كسر "عنجهية" المحتل الإسرائيلي، لكن الدبلوماسية المصرية كانت الحاضر الأهم في مراحل عديدة من الصراع العربي الإسرائيلي، ولعل أبرزها الإنتصار الدبلوماسي المهم في معركة استرداد طابا، التي ظلت تحت الاحتلال الإسرائيلي حتى أعادها التحكيم الدولي إلى السيادة المصرية، ورفع العلم المصري في 19 مارس 1989.
وكشف الدكتور يونان لبيب رزق أحد أعضاء فريق التفاوض، في كتابه "طابا قضية العصر" عن أهم الشهادات التي استعان بها فريق التفاوض المصري لحسم القضية لصالح مصر، وكان أهماها شهادة ثلاثة من العسكريين اليوغسلاف ، حيث اكتشفت وزارة الخارجية خلال استعدادها للتحكيم ، أن القوات الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي تواجدت في سيناء منذ العام 1956 بعد العدوان الثلاثي على مصر، كان لها وجود في منطقة طابا، وبالتعمق في البحث تبين أن المنطقة كانت في دائرة اختصاص قوات من الدانمارك ويوغوسلافيا.
وفي عصر يوم 18مارس 1988 بقاعة الألاباما إحدى قاعات مقر حكومات مفاطعة جنيف، استمعت المحكمة وفريقي التفاوض المصري والإسرائيلي، إلى أغرب شهادات في القضية، حيث أدلى المستر راساد موزيتشي، الضابط بالجيش اليوغسلافي، الي عمل في قوة الطوارئ الدولية على الحدود المصرية الإسرائيلية في الفترة من 1964 إلى 1966، قبل أن يتحول للعمل الدبلوماسي، والكولونيل سافيتش، والكولونيل فلاديمير تراجكوفيتش، وكلاهاما كانا ضابضين بالجيش اليوغسلافي، وعملا إلى جانب المستر راساد موزيتشي بقوة الطوارئ الدولية.
وجاءت شهادة العسكريين اليوغسلاف الثلاثة لتحسم دور الأمم المتحدة في قضية طابا، بعد أن حرصت مصر على أن تقدم هؤلاء الشهود الثلاثة في آخر المطاف حول دور الأمم المتحدة في القضية، حيث أن الهيئة الدولية منذ إصدارها لقرار التقسيم الشهير، قرار الجمعية العامة، رقم 181 في 21 نوفمبر 1947، لم تصبح طرفًا في القضية الفلسطينية، وإنما طرفًا رئيسيًا في الصراع العربي الإسرائيلي.



