السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

خطاب اعتزام "السيسي" الترشح للرئاسة 2014.. ما تحقق وما لم يتحقق.. (فيديو)

خطاب اعتزام السيسي
خطاب اعتزام "السيسي" الترشح للرئاسة 2014.. ما تحقق وما لم يت
كتب - عادل عبدالمحسن

اليوم تمر 5 سنوات بالتمام والكمال على استجابة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لنداء جماهير الشعب المصري، بأن يترشح لرئاسة الجمهورية، عندما كان يحمل رتبة "مشير"، ويشغل منصب القائد العام للقوات المسلحة، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي.

في مثل هذا اليوم 26 مارس 2014 أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقالته من منصبه كوزير للدفاع في مصر، وترشحه للانتخابات الرئاسية.

وقال السيسي في خطاب، بثه التليفزيون المصري، إنه قرر خلع الزي العسكري، معلنًا اعتزامه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بعد 45 عامًا من ارتدائه، عندما كان طالبًا في الثانوية الجوية عام 1970.

وهنا استدراك لا بد من الإشارة إليه، أن دفعات الكليات العسكرية بعد نكسة 1967 وحتى نصر أكتوبر 1973 تمثل الجيل الذهبي لأبناء هذا الشعب، فهؤلاء الأبطال دخلوا الكليات العسكرية من أجل خوض الحرب لتحرير الأرض المحتلة في سيناء،

خلال كلمة الرئيس السيسي، ووقتها كان يرتدي الزي العسكري، تحدث عن كل المصاعب التي ستواجه المصريين في الإصلاح والنهوض بالوطن.

وقال، إن مصر تعاني من مصاعب اقتصادية كبيرة، ولا بد من إعادة بناء جهاز الدولة؛ لكي يستعيد قدرته ويزيد تماسكه، وكذلك عجلة الإنتاج، لإنقاذ الوطن من مخاطر حقيقية،" ولا يجب ولا يجوز أن تعتمد الدولة المصرية على الإعانات فلابد لكل مصري أن يعيش بكرامة وحرية".

في خطاب اعتزامه الترشح للرئاسة تطرق وقتها الرئيس السيسي إلى ضرورة توفير العلاج المناسب لكل مصري، فكان أول قراراته في هذا المجال علاج المصابين بفيروس "سي"، وتلاه بمشروع القضاء على قوائم الانتظار للأمراض المزمنة، ثم أطلق مبادرة "100 مليون صحة"، لإجراء التحليل للكشف عن فيروس "سي"، والأمراض السارية "الضغط والسكر".

وبالتزامن مع هذه المبادرة، تم تدشين حملتي مكافحة الأنيميا والتقزم والسمنة بين تلاميذ وطلاب المدارس، و"عنيك في عنينا"، لعلاج ضعف البصر، لدى أكثر من 6 ملايين مصري.

 وفي مجال الإسكان تم إنشاء 14 مدينة على أحدث مستوى، والقضاء على الكثير من المناطق العشوائية نقل قاطنيها إلى مناطق عصرية مثل حي الأسمرات وروضة السيدة زينب في القاهرة، وغيط العنب بالإسكندرية، وغيرها الكثير.

وفي مجال الطرق، تم شق شبكة طرق على أحدث النظم العالمية، وجارٍ تحديث شبكة السكة الحديد، واستيراد 1300عربة قطار و200 جرار وإعطاء عمرات

لـ 80 جرارًا للقطارات.

أما في المجال العسكري، فتم تحديث معدات القوات المسلحة في مختلف أفرعها البرية والجوية والدفاع الجوي، بجانب إجراء مناورات وتدريبات عسكرية مع مختلف دول العالم بعقائدها العسكرية المختلفة.

بخلاف شق قناة السويس الجديدة، وإنشاء 4 أنفاق أسفل مجرى القناة بالإسماعيلية وبورسعيد، وتطهير سيناء من الإرهاب.

من يستمع إلى كلمة الرئيس السيسي في خطاب استقالته من منصب القائد العام للقوات المسلحة، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي، بقليل من الإنصاف يجد أن الرجل لم يخدع أحدًا، بل وضع كل الملفات الشائكة والمصاعب أمام أفراد الشعب، الذين انتخبوه على هذا الأساس.

من يجول بخاطره فيما تحقق، ويستمع لخطاب اعتزام الرئيس عبدالفتاح السيسي وقت أن كان وزيرًا للدفاع للترشح للرئاسة منذ 5 سنوات لا يقول سوى أن الرجل كان صادقًا، ويسير في مسعاه للنهوض بهذا الوطن.

تم نسخ الرابط