الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

السقوط في بئر التمويل.. من المخابرات البريطانية لقنوات «الإرهابية»

السقوط في بئر التمويل..
السقوط في بئر التمويل.. من المخابرات البريطانية لقنوات «الإر
كتب - بوابة روز اليوسف

لعب المخابرات البريطانية، في زمن الاحتلال البريطاني لمصر، دورًا لا يخفى على المعنيين، لإنشاء تنظيم الإخوان الإرهابي، برئاسة حسن البنا، وهي ذاتها الجهة النشأة لقناة ألبي بي سيي، لخدمة أهدافها.

 

بين الإخوان، والقناة، علاقة تشير إلى أن هناك من يحرك، ففي بريطانيا كان معقل، عناصر التنظيم الدولي، حيث حرية الحركة وتدفقات التمويل، ومن هناك أطلقت فضائيات وصحف تخدم أهداف الجماعة الإرهابية وتكيل الاتهامات وتروج الشائعات، في محاولة للنيل من مصر.

 

خيانة الإخوان، وانتمائهم للتنظيم، على حساب الوطن، بات أمرًا غير مثير للدهشة، بعد ان تمادى التنظيم الإرهابي، في غيه، دفع عناصره لارتكاب جوائز ارهابية، وخرجت من عباءته اعتى الكيانات الإرهابية.

 

لكن اللافت والمثير للتساؤلات، هو علاقة حركات سياسية، تدعي المدنية، بتلك القنوات، وما تفرع عنها من منابر اعلامية لتنظيم الإخوان الفاشي.

 

واللافت أيضًا، هو ضم تلك الحركات السياسية المدنية، لعناصر متهمة في قضايا تلقي تمويلات اجنبية.

 

لا خلاف في حق الاختلاف والممارسة السياسية، ومعارضة التعديلات الدستورية المطروحة، فهذا حق، لكن السؤال لماذا تقتصر تحركات تلك الحركة المدنية المسماة بالمدنية، على المؤتمرات الصحفية، التي يدعى لها ألبي بي سي، وترسل لقنوات الإخوان، دون أن تمارس تلك الشخصيات المسماه بالقيادات الحزبية، أي دور سياسي على أرض الواقع، لماذا فقط مؤتمرات اعلامية موجة؟!

 

 

وهل هناك ارتباط بين دعم قناة ألبي بي سي البريطانية، لتنظيم الإخوان الإرهابي، ودعم ألبي بي سي ذاتها لما يسمى الحركة المدنية؟

 

تقول الحركة المدنية، أنها مقاطعة لقنوات تنظيم الإخوان، فما تفسيرها للحضور الكثيف لقيادي بها،  يظهر بشكل مكثف في قناة العربي الجديد الإخوانية، الصادرة من لندن؟

 

هل السبب في قصر النشاط، على المؤتمرات الصحفية، مخاطبة الخارج والاستقواء به؟!

 

هل اللجوء للمخاطبة الاعلام الخارجي، دون التحرك السياسي على الأرض لحسد الجماهير لإبداء ارائهم في الصناديق، دليل عجز، هل هي قوى سياسية وهمية، بلا ارضية شعبية، تقدم خدمات للخارج عبر مؤتمرات تسجيل مواقف، فقط؟!

 

السؤال الأهم: ما هو سر دعم الأجهزة البريطانية، لقيادات التنظيمات الإرهابية، عبر توفير ملاذات أمنه،   وإقامات بلندن، وماذا يعني دعم ذات الجهة بذات الآليات والاعلام الواحد لما يسمى الحركة المدنية؟ هل تلك الحركة والإخوان كيان واحد، لخدمة أهداف واحدة، وما الأسم إلا ستار ؟!

تم نسخ الرابط