"مستقبل وطن" ينظم مؤتمرا حاشدا بغرب الإسكندرية.. والقبائل العربية تؤيد المشاركة في التعديلات الدستورية

كتب - السيد علي

أكد ممثلو القبائل العربية، بغرب الإسكندرية علي المشاركة بقوة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية المطروحة أمام البرلمان، مؤكدين علي أن نصوص التعديلات تدعم مسيرة التنمية و البناء والانتهاء من المشروعات القومية والاصلاح الاقتصادي وأن المشاركة في الإستفتاء علي التعديلات الدستورية هو واجب وطني للتعبير والتأكيد  علي مطالب ثورة 30 يونيو  وأن التعديلات تمثل ضمانة حقيقة لعدم عودة الإرهاب والجماعات الارهابية الي المشهد السياسي داخل مصر وتمثل تأكيدا للدور القوات المسلحة في حماية الشعب وإرادته.

جاء ذلك خلال المؤتمرات الحاشدة التي نظمها حزب مستقبل وطن بالاسكندرية برئاسة النائب رزق راغب ضيف الله التي عقدت بمدينة العامرية ومدينة برج العرب بحضور الألاف من القبائل العربية والتي تأتي في اطار المؤتمرات الجماهيرية التي ينظمها الحزب بالمحافظة تحت شعار " انزل .. شارك " للتعريف بالتعديلات الدستورية و اهمية المشاركة بأيجابية في الاستفتاء علي التعديلات.

أكد النائب رزق راغب ضيف الله أمين حزب، أن الحزب يواصل سلسلة من المؤتمرات الجماهيرية في كافة احياء الاسكندرية لشرح التعديلات الدستورية من خلال حملة "شارك ..انزل" والتي تهدف الي نشر الوعي باهمية المشاركة في الاستفتاء علي التعديلات الدستورية من خلال شرح التعديلات وأهدافها من خلال المتخصصين ليكون المواطن هو صاحب القرار من خلال تصويته في صندوق الاستفتاء مشيرا الي موقف حزب مستقبل وطن واضح تحت شعار "نعم للتعديلات "لكونها حائط ضد حقيقي للمخططات ايقاف المشروع المصري للبناء و التنمية والاستقرار وتمثل ضمانة للمشاركة المرأة والشباب والعمال في الحياة السياسية من خلال التعديلات مشددا علي ان المؤتمرات تمثل حلقة وصل بين النواب و اعضاء الكتلة البرلمانية للحزب بالمحافظة و المواطنيين في اطار الحوار المجتمعي حول التعديلات الدستورية.

وأضاف أمين حزب مستقبل وطن بالإسكندرية أن المشاركة في الإستفتاء علي التعديلات الدستورية سيمثل رسالة للخارج باصطفاف الشعب المصري ومؤسساته خلف مشروع بناء وبقاء الدولة الذي يسير بخطوات عملاقة خلال السنوات الماضية منذ ثورة 30 يونيو سواء من الناحية الاصلاح الاقتصادي الذي يسير بقوة نحو إصلاح حقيقي ويعبر عن نجاحه تقارير المنظمات الاقتصادية الدولية و ارتفاع حجم الاستثمارات الخارجية بالاضافة الي عودة مصر الي مكانتها الاقليمية والدولية وسط تحديات حقيقة تواجها المنطقة العربية والشرق الاوسط تتطلب الاصطفاف والوحدة واستمرار المشروع المصري.

وأوضح الدكتور جلال الزناتي امين التدريب والتثقيف بحزب مستقبل وطن أن مصر تواجه مخططات تهدف إلي إعادة جماعة الاخوان الارهابية الي المشهد السياسي من جديد و مخططات خارجية تهدف الي ايقاف المشروع المصري للتنمية و ايقاف المشروعات الكبري خاصة مشروعات الطاقة و الغاز والتي تسعي اطراف خارجية للحصول عليها وأن استمرار حالة الاستقرار والتوحد بين الشعب ومؤسسات الدولة مثل قوة استطاعت الحفاظ علي حقوق مصر في الغاز والتنقيب في البحر المتوسط و ستصبح مصر خلال سنوات مركز عالمي للتوريد الغاز الطبيعي بالاضافة الي مشروع قناة السويس و المناطق الاقتصادية الذي سيمثل نقلة نوعية للاقتصاد المصري القائم بالاساس علي الاستقرار والأمن مشيرا إلي أن التعديلات الدستورية تمثل ضمانة حقيقة للاستمرار المشروع المصري ونجاحاته و عدم الدخول في سيناريوهات تعرقل التنمية والاستقرار.

وأشار المهندس محمد الخيال امين تنظيم حزب مستقبل وطن، إلي استمرار الفاعليات و المؤتمرات بواقع 40 مؤتمرا تخترق كافة احياء الاسكندرية للتعريف بأهمية التعدلات الدستورية وما تمثله من ضمانات للدولة المصرية للنجاح في معركتي البناء و البقاء.

وأوضح بهاء عطا سليم أمين الفلاحين بحزب مستقبل وطن في المؤتمر الذي عقد بدائرة المنتزه بحضور المئات من المواطنين إلي أن حجم المشروعات الزراعية تعيد الدولة المصرية إلي ريادتها كدولة زراعية من خلال مشروعات النصف مليون فدان و المدن الجديدة التي تصل إلي 14 مدينة تمثل ظهيرا صناعيا وزراعيا للزيادة الرقعة الزراعية وحجم الصناعة و التي ستحدث نقلة نوعية وأن تلك المشروعات والاستثمارت تحتاج الي الاستقرار من أجل جذب مزيد من الاستثمارات مشيرا إلي التعديلات الدستورية تمثل اهمية لاستكمال الاصلاح المالي وجذب الاستثمارت التي توفر الآلاف من فرص العمل الحقيقة للمواطن المصري.

وأشار محمد السيد امين الشئون المالية ولادارية بحزب مستقبل وطن بالاسكندرية ان الشعب هو صاحب القرار الاول و الاخير في التعديلات الدستورية عند طرحها للاستفتاء لان الصندوق هو التعبير الحقيقي للارادة المواطن مشيرا الي المواطن المصري يحمل وعيا حقيقيا بمقتضبات المرحلة التي تواجها الدولة المصرية و تحمل تبعات الاصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية في رغبة حقيقة وارادة واقعية للرؤية التنمية و الاستقرار و الانتصار علي التحديات التي تواجه الدولة المصرية.