الأحد 21 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

"حماية الأمن الفكري للشباب" بندوة بمدينة الثقافة والعلوم

حماية الأمن الفكري
"حماية الأمن الفكري للشباب" بندوة بمدينة الثقافة والعلوم
كتب - محمد خضير

عضو بالهيئة الوطنية للإعلام يطالب باستراتيجية لحماية الهوية المصرية

- د.هشام فهمي: مؤتمرات الشباب أثبتت رغبة دولة 30 يونيو في إفساح المجال للشباب

- الإعلامي حسين حسني: الدولة المصرية أجهضت مؤامرات شيطانية ضد مصر وشبابها

 

شدد خبراء وإعلاميون على أن الدولة المصرية، نجحت إلى حد كبير في إحباط المحاولات البائسة لغرس الفكر المتطرف في عقول الشباب، مشيرين إلي أن هذه المحاولات ليس ضد الشباب المصري فقد بل شباب إفريقيا والعالم.

وطالب الخبراء خلال ندوة" دور وسائل الإعلام في حماية الأمن الفكري للشباب"، التي نظمها المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال بمدينة الثقافة والعلوم بمدينة السادس من أكتوبر، بضرورة وضع استراتيجية إعلامية لحماية الهوية المصرية، التي باتت تتعرض لهجمات شرسة في عصر تكنولوجيا المعلومات، وتفاعل وسائل الإعلام تفاعلًا إيجابيًا مع الشباب.

في البداية طالب الإعلامي القدير عبد الرحمن رشاد، عضو الهيئة الوطنية للإعلام بوضع استراتيجية إعلامية لحماية الهوية المصرية، التي باتت تتعرض لهجمات شرسة في عصر تكنولوجيا المعلومات، مشيرًا إلى أنه يجب البحث عن مضمون إعلامي جديد يخاطب الشباب المصري بلغته بما لا يخل بالهوية المصرية العتيقة.

 وأضاف رشاد أن الارتقاء بفكر الشباب، هو الحل لانتشال الشباب من بعض المحاولات البائسة لغرس الفكر المتطرف في عقول بعضهم، لأن الفكر هو نتاج الثقافة السائدة والسلوك الديني واللغة السائدة ونتاج ما يكتب وما يذاع.

من جانبه شدد الإعلامي الدكتور حسين حسني، المذيع بقناة الغد- مدرس الصحافة الذي أدار الندوة، على أن الخطورة تكمن في بعض المحاولات الإعلامية الشيطانية التي تقوم بها بعض الوسائل الإعلامية الخارجية الخبيثة، للنيل من ثقة الشباب المصري، الذي يمثل الغالبية الغالبة من الشعب المصري بحسب إحصاءات رسمية.

 وأضاف حسني أن الدولة المصرية نجحت إلى حد كبير في إحباط هذه المحاولات ليس ضد الشباب المصري فقد بل شباب إفريقيا والعالم، سواء خلال منتدى شباب العالم في شرم الشيخ أو مؤتمر شباب إفريقيا مؤخرًا، الذي أعلن خلاله الرئيس عبدالفتاح السيسي مدينة أسوان عاصمة لشباب إفريقيا 2019.

وطالب الكاتب الصحفي هاني عبدالله، رئيس تحرير مجلة روزاليوسف، بتفاعل وسائل الإعلام تفاعلًا إيجابًيا مع الشباب، حتى لا يقعوا فريسة لأصحاب الأفكار الهدامة والمتطرفة، التي تربت على مبدأ السمع والطاعة.

ولفت عبد الله إلى أن أصحاب الأفكار المتطرفة، يسيرون بخطط منظمة تستهدف البعض منذ مرحلة الطفولة ، حتى يصلوا إلى مرحلة الشباب مشبعين بالفكر المتطرف، وعند هذه المرحلة يطلق هؤلاء سمومهم بلا هوادة على المجتمع ككل، متهمًا بعض الأجهزة الإعلامية باستهداف الشباب المصري برعاية أجهزة مخابراتية خارجية .

فيما حذر الدكتور هشام فهمي المعاون السابق لرئيس الوزراء، من أن العشوائيات باتت تمثل المادة الخام للتطرف، وهو ما انتبهت إليه الدولة المصرية مؤخرًا، عندما اتخذت قرارًا بتطوير العشوائيات والقضاء عليها من خلال خطة محكمة، مشيرًا إلى أن منتديات الشباب التي أقيمت في مصر، والتي أكد دورها الفعال في إشراك الشباب في النهوض بمصر.

 

وطالبت الإعلامية معتزة مهابة، مقدمة برنامج لقاء السبت على راديو 9090 بإطلاق برامج تليفزيونية وإذاعية ترسخ الهوية المصرية لدى الشباب والأطفال على حد سواء.

وأضافت مهابة: إذا كان منع الشر بشكل كامل مستحيلً،ا فإن حماية الشباب أمر ممكن، وذلك باستحداث برامج تنويرية تثقيفية تدعم قيم الولاء والانتماء لدى الشباب المصري، الذي يعتبر من خيرة شباب العالم.

أما الدكتورة إيمان صلاح الدين عميدة المعهد العالي للإعلام وفنون الاتصال وعمرو إبراهيم المدير المالي والإداري لمدينة الثقافة والعلوم، فأكدا أن اهتمامها بعقد هذه الندوات لطلاب معهد الإعلام، يهدف إلى إعداد جيل إعلامي متنور متسلح بالثقافة التي تبصرهم بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية للانطلاق نحو المستقبل بكل ثقة وفق رؤية مص 2030، التي يتبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لما بهذه الرؤية من محاور بالغة الأهمية قادرة على إحداث نقلة نوعية للمجتمع المصري.

وشددت عميدة معهد الإعلام، على أهمية مشاركة المؤسسات التعليمية في الجهود الهادفة لتحقيق التنمية والاستقرار، لما بهذه المؤسسات من عقول مستنيرة تمتلك أدوات البحث العلمي، مثمنة الدور الذي تبذله وزارة التعليم العالي في هذا الصدد بقيادة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

 

تم نسخ الرابط