السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

شيماء خلف.. حرمت من حنان الأم فاكتسبت صلابة العضلات.. (صور)

شيماء خلف.. حرمت
شيماء خلف.. حرمت من حنان الأم فاكتسبت صلابة العضلات.. (صور)
كتب - شريف مدحت

بطلة رفع الأثقال: كان نفسي تبقى معايا يا أمي ولن أنسى لحظة وفاتها أمام عيني وأزور قبرها كل جمعة

لا يوجد أصعب من الإحساس أن تكون يتيم الأب أو الأم، تخيل أن تموت الأم وعمرك لا يتجاوز الست سنوات، هذا ما حدث مع بطلتنا المصرية في رفع الأثقال حيث توفيت والدتها وهي في سن الخامسة من عمرها، شيماء حرصت على فتح قلبها لـ"بوابه روزاليوسف"، من خلال تلك السطور.

 

 

_حدثينا عن شعور فقدان الأم؟

.. إحساس وشعور صعب جدا طبعا، أنا لم أستمتع بحنان الأم بسبب أنها توفيت وأنا عمري 5 سنوات، كانت مريضة بالكسر في الصدر وأجرت عملية ولكنها لم تعش طويلا وتوفيت وعمري خمس سنوات.

 

_من الذي رعاكِ ورباكِ بعد وفاة والدتك؟

.. جدتي أم والدتي الله يرحمها، هي التي كانت تراني قبل أن تتوفى هي الأخرى ويتولى أبي وأشقائي، فنحن 6 أشقاء 5 بنات وولد، وأنا الصغيرة، لذلك تولوا مسئولية تربيتي، فوالدي منذ وفاة والدتي رافض تماما الزواج، ويعيش على ذكرها وشقيقتي الكبيرة هي من رعتني وكبرتني بعد وفاة جدتي.

_موقف حدث لك مع والدتك ولم تنسيه حتى الآن؟

.. أمي توفيت أمام عيني. لم أنسَ هذه اللحظة أبدا وآخر كلمة كانت على لسانها ونطقت بها كانت توصي شقيقتي الكبرى عليّ وتقول لها: خدي بالك من شيماء ومتخليش حد يزعلها. لن أنسى هذه اللحظة طول عمري.

 

 

_هل تقومين بزيارتها في المقابر باستمرار؟

..طبعا أقوم بزيارتها في المقابر كل جمعة وأقرأ لها الفاتحة وأتحدث معها كثيرا وأحكي لها كل اللي بداخلي وأزكي على روحها.

_هدية أهديتها لها في عيد الأم؟

.. كما قلت لك في السابق، والدتي متوفية وأنا صغيرة جدا وعمري 5 سنوات، لذلك لم أستطع إحضار هدية لها، وهي عايشة، لكن الآن أزورها في المقابر كل عيد أم وأضع كل عيد أم هدية على قبرها.

_كيف يمر عليكِ عيد الأم حاليا مع فقدانك الأم؟

.. بكون نفسيا محطمة، رغم وجود أشقائي وأختي الكبيرة جانبي، لا يوجد أحد يستطيع تعويض حنان الأم مهما كان الأم هي الأم.

_كلمة كنتِ تتمنين أن تسمعها والدتك منك؟

.. كان نفسي تبقي معايا يا أمي وتشوفيني كما كنتِ تتمنين وتحلمين، ناجحة ومتميزة وأن تسعدي بنجاحي.

 

تم نسخ الرابط