قبائل الطوارق الليبية: حكومة السراج شريكة الإرهاب في الجنوب
كتب - عادل عبدالمحسن
أدان المجلس الاجتماعي الأعلى لقبائل الطوارق الليبية الهجوم الإرهابي البشع الذي نفذه أعداء الوطن والإنسانية على مركز تدريب سبها، والذي خلف 9 شهداء من أبناء الوطن المخلصين.
وقال المجلس الاجتماعي الأعلى للطوارق في بيانه، الذي أصدرته اليوم الأحد، إن مثل هذه الأعمال الجبانة والتي تتكرر باستمرار في الجنوب منذ مجزرة براك الإرهابية التي أخفيت نتائج تحقيقاتها عن الشعب الليبي إلى الآن لا تمت لتعاليم الإسلام السمحة بأي صلة، مطالبًا القيادة العامة للجيش الليبي بتحمل مسؤولياتها في الجنوب ومعالجة الفراغ الأمني الكبير الذي مكن هذه الجماعات من التحرك والقيام بأعمالها الإجرامية بحرية.
وطالب البيان قيادة العامة للجيش الوطني الليبي بدعم المؤسسات الأمنية العسكرية القائمة بشكل عاجل.
وحذر المجلس الأعلى لطوارق ليبيا حكومة الوفاق برئاسة السراج من استمرار تقديم الدعم المادي والعسكري لشخصيات وجماعات وقوى لا يعترف بها أهل الجنوب ولم يخولها حمايتهم في إشارة منهم لدعم ما يسمى "قوة حماية الجنوب التي يقودها حسن موسى المتورطة في الهجوم على مطار "تمنهنت" المدني بدعم المرتزقة من تشاد مطلع إبريل الماضي".
وأكد البيان أن دعم حكومة الوفاق لهذه الجماعات غير المخولة من أهالي الجنوب يضعها في خانة الشريك في كل الأعمال الإرهابية التي تقوم بها هذه المجموعات التي تستمد شرعيتها من حكومة الوفاق.
يذكر أن رئيس مجلس الدولة الاستشاري قد تبنى هجوم مجموعة من المرتزقة التشادية يقودها آمر ما يسمى "قوة حماية الجنوب التابعة للرئاسي" حسن موسى سوقي وبقايا قوات آمر حرس المنشآت النفطية التابع للرئاسي والمطلوب محليا ودوليا إبراهيم جضران على مطار "تمنهنت" المدني الشهر الماضي وراح ضحية الهجوم عدد من المدنيين والعسكريين وتدمير منشآت المطار المدني.



