خبراء النقل عن الأنفاق القناة: تؤدي لانسيابية الحركة بين سيناء والوادي.. و 8 مليارات دولار في الاستثمارات

كتب - سامى عبد الرحمن

 أجمع خبراء الطرق أن الأنفاق الجديدة أسفل قناة السويس بالإسماعيلية وبورسعيد ستؤدى إلى انسيابية في حركة المواصلات بين محافظات الوادي، وسيناء في مصر وربط قارتي آسيا وإفريقيا.

وأشاد المهندس عادل الكاشف رئيس الجمعية المصرية لسلامة المرور النقل والمواصلات بأنفاق قناة السويس، وأنه مشروع عظيم والذي يتم من خلاله ربط سيناء بقلب الوطن عبر مدن القناة.

وقال الكاشف، إن مشروع أنفاق قناة السويس يساهم في تعمير سيناء، وتسهيل حركة التجارة الداخلية حيث تربط أنفاق قناة السويس الجديدة شرق الإسماعيلية بغربها والعكس.

وأضاف رئيس جمعية سلامة المرور والنقل، أنه من أجل السلامة والأمان تم عمل غرف للطوارئ بطول النفق بمعدل كل 250 مترًا ويوجد لكل غرفة طوارئ سلم للأفراد يصل إلى أسفل النفق، وتم العمل على ربط نفقي قناة السويس بمجموعة من الممرات العرضية كل 500 متر من طول النفق وتستخدم في عمليات إخلاء الأفراد في حالات الطوارئ، وذلك من أجل زيادة معدل الأمان.

وفي السياق نفسه أكد الدكتور طاهر أبو اليزيد خبير الطرق والنقلً: أن أنفاق الإسماعيلية تتضمن نفقي عبور (الشمالي والجنوبي) وكل نفق يخدم اتجاهاً مرورياً واحداً ويعد مصدر فخر لمصر؛ حيث تم الإنشاء والحفر، وكذلك البناء والتشطيب لأنفاق قناة السويس بأيادٍ مصرية.

وقال أبواليزيد إن هذا المشروع العملاق يعد الأكبر على الإطلاق على الصعيدين المحلي والدولي، والذي يعمل على نقل سيناء لأفاق رحبة اجتماعيًا وأيضاً اقتصادياً.

وأضاف خبير الطرق والنقل، أن جسم النفق مجموعة من الحلقات المتراصة كل حلقة تتكون من 9 حلقات منها 8 حلقات متساوية وحلقة تسمى (القفل) والسرعة داخل الأنفاق 60 كيلو مترًا ويتضمن النفقان حارتين للسيارات في كل اتجاه.

ومن جانبه أكد الدكتور مصطفى أبوزيد الخبير الاقتصادي، أن هذا المشروع يعمل على زيادة الاستثمارات المباشرة لمنطقه سيناء والمحافظات المحيطة بها، وذلك لانعكاس سهولة وحركة البضائع المركبات من والى سيناء.

وأضاف أبوزيد، أن الحكومة المصرية تعمل على استهداف وزيادة الصادرات مقابل انخفاض الواردات من أجل تشجيع الصناعة الوطنية، مشيراً إلى أن افتتاح الأنفاق يؤدي الى المساهمة في تنمية الاقتصاد، والذي يستهدف حجم المناطق المباشرة التي تصل 8 مليار دولار.

ونوه الخبير الاقتصادي إلى أن من الثمار العائدة من النفق أنه يساعد على زيادة الاستثمارات في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، لأنه يعتبر تطور ملحوظ في التنمية الاقتصادية.