السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

لافروف: نعول على التزام "الثلاثية الأوروبية" بتعهداتها تجاه اتفاق نووي إيران

لافروف: نعول على
لافروف: نعول على التزام "الثلاثية الأوروبية" بتعهداتها تجاه
كتب - وكالات

أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم ،الأربعاء، أن روسيا تعول على الشركاء الأوروبيين في خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن الاتفاق النووي الإيراني للوفاء بالتزاماتهم تجاه هذه الوثيقة.

وقال وزير الخارجية الروسي - خلال مؤتمر صحفي مشترك عقب محادثات مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو - "أكدنا من جديد التزامنا بهذه الخطة وبقرار مجلس الأمن، واتفقنا على العمل مع الآخرين، باستثناء الولايات المتحدة، التي انسحبت من الاتفاق، مع جميع الأطراف الأخرى في خطة العمل الشاملة المشتركة حتى يتمكنوا من الوفاء بدقة بالتزاماتهم، حيث تعهدوا بالقيام بذلك خلال اجتماعي وزراء خارجية الثلاثية (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) الأوروبية، وروسيا والصين في يوليو وسبتمبر من العام الماضي".

ولفت لافروف إلى عدم جدوى عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الوضع حول الاتفاق النووي الإيراني، وقال "لا أرى أي حاجة لعقد جلسة لمجلس الأمن.. اتخذ مجلس الأمن القرار 2231، الذي لم يلغه أحد.. وحقيقة أن الولايات المتحدة تنتهكه بشكل صارخ، من الممكن المطالبة بعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة... نحن جميعا نعلم أن هذا لن يحدث، لأن الإدارة في واشنطن كانت واضحة للغاية بشأن نواياها".

وفي سياق متصل، أوضح لافروف أن آلية "إنستكس" (آلية تسوية الحسابات المالية مع إيران) أقل فعالية مما كان مخطط له، وموسكو تؤيد المطالب الإيرانية المشروعة بإضافة بند النفط إليها. وقال "إن آلية إنستكس أقل فعالية وشمولا مما كان مخطط له بالنسبة لإيران، من المهم أن تسمح هذه الآلية بتصدير النفط الإيراني، ونحن نؤيد هذا، إنه طلب مشروع تماما، ومنصوص عليه في خطة العمل الشاملة".

وتابع: حتى مثل هذه الآلية المحدودة التي أنشأها الأوروبيون، لم تبدأ في العمل. ندعوهم (الأوربيون) لاستخلاص النتائج من الوضع الحالي والبدء في الوفاء بالتزاماتهم بشكل كامل، وسنساهم بكل طريقة في هذا "، حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية.

وأشار إلى أن قرار واشنطن بالانسحاب من الصفقة النووية مع إيران كان انتهاكًا صارخًا لكل من الاتفاقية نفسها وقرار مجلس الأمن الدولي ذي الصلة. وقال: "قبل عام، أعلنت الولايات المتحدة انسحابها من هذا الاتفاق، الذي كان انتهاكًا صارخًا لكل من خطة العمل الشاملة المشتركة وقرار مجلس الآن، وهو ملزم ليس فقط بالنسبة إلى جميع أعضاء المجلس، ولكن بالنسبة إلى جميع أعضاء الأمم المتحدة".

وأشاد لافروف - في هذا الصدد - بضرورة مواصلة إقناع جميع المشاركين الباقين في خطة العمال الشاملة المشتركة بالحفاظ على الصفقة النووية.

وأضاف "إن الخطوات العملية الوحيدة التي يجب اتخاذها من أجل حل الوضع حول خطة العمل الشاملة المشتركة هي إقناع جميع المشاركين الباقين في هذه الخطة بأنهم بحاجة إلى الوفاء بالتزاماتهم.. إن خطة العمل الشاملة هي هيكل معقد للغاية، لم يتم إنشاؤها في شهر واحد وحتى، في رأيي، أكثر من عام".

تم نسخ الرابط