قادة الميليشيات يهربون إلى تونس.. والجيش الليبي يأسر قائدا ميدانيا آخر (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

لأول مرة.. يترك قادة ميدانيون ساحة القتال ويظهرون في دولة مجاورة بحجة زيارة الجرحى من المصابين في العمليات العسكرية.. هذا ما حدث من الإخواني أسامة جويلي، آمر ميليشيات ما يسمى "المنطقة الغربية"، وعماد الطرابلسي قائد ميليشيا ما يسمى "الدعم المركزي"، التابعين لحكومة الوفاق في طرابلس اللذين ظهر في دولة تونس أمس مع جرحى الميليشيات الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التونسية.

ويفسر المراقبون ظهور هذين القائدين الميدانيين للميليشيات التابعة لحكومة الوفاق في طرابلس بأنه هروب "مستتر" من ساحة العركة خوفًا من الوقوع في الأسر خاصة بعد فشل كل محاولات خطط الهجوم المضاد من الميليشيات في إجبار الجيش الوطني الليبي على التراجع من مواقعة على تخوم مدنية طرابلس.

وفي سياق ذي صلة تمكن الجيش الوطني الليبي من القبض الميليشياوي عصام دياب القيادي في ميليشيا ثوار طرابلس والملقب بـ"العطعوط" بمحور عين زارة، وحاليًا في قبضة رجال اللواء التاسع مشاة

وكان "العطعوط" يسيطر على "مصرف الجمهورية" فرع سوق الجمعة واعتدى على سيدة مسنة وصاحبة مقولة "هدا اللي ما عنده تريس".

وفي سياق آخر قام الحشد الميليشياوي باستخدام الحاويات والسواتر الترابية في إغلاق "سيمافرو" الكريمية.