قبائل ورفلة تعرض الوساطة على قاعدة حصر السلاح في يد الجيش الوطني الليبي.. (فيديو)
كتب - عادل عبدالمحسن
أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عن استعداده لتحمل المسؤولية الوطنية مع جميع المواطنين من خلال لجان التواصل بمختلف القبائل والمدن الليبية لإنهاء الأزمة في ليبيا، حقنا للدماء وتصحيحا للأخطاء.
وطالب المجلس، بأن يكون هذا التواصل على قاعدة حصر السلاح في يد المؤسسة العسكرية ونزعه من الميليشيات، لصون الوطن ومقارعة الإرهاب، وأن تكون القوات المسلحة الليبية هي الضامن لاختيارات الليبيين في الحياة السياسية، مؤكدًا أنه لا استقرار مع انتشار السلاح، وبدون قيام مؤسستي الجيش والشرطة.
كما أعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة عن رفضه التدخلات الخارجية، محملين المسؤولية في ذلك للساسة في "الأجسام السياسية البائسة"، مشددًا على ضرورة أن تكون هناك حكومة واحدة تعبر عن شرائح المجتمع الليبي بكل انتماءاتهم السياسية المتنوعة، وتكون لها مهام محددة للعبور إلى مرحلة الاستقرار الدائم.
ولفت مجلس قبائل ورفلة، إلى أن ما يحدث حاليًا من تمترس خلف السلاح، يأتي في إطار استمرار الفساد وإهدار مقدرات البلاد، والعبث بمستقبل الوطن.