"نيوسي" ووزير التجارة يفتتحان منتدى أعمال "مصر- موزمبيق"
كتب - عيسى جاد الكريم
يفتتح الرئيس الموزمبيقي فيليب نيوسي والمهندس عمرو نصار وزير التجارة والصناعة وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية بعد قليل "منتدى الأعمال مصر– موزمبيق" بالقاهرة.
واكد أحمد الوكيل ان المنتدى سيبحث إمكانية زيادة الصادرات المصرية لموزمبيق من الأسمدة والاستعلام عن أنواع الأسمدة المطلوبة بالنسبة للسوق الموزمبيقي، خصوصًا في ضوء الانخفاض الكبير الذي شهدته الصادرات المصرية من الأسمدة عام 2018.
كما سيبحث المنتدى الاستعلام عن الفرص الاستثمارية المتاحة بدولة موزمبيق والمزايا الممنوحة للمستثمرين الأجانب في القطاعات المختلفة، وإمكانية منح مزايا إضافية للمستثمرين المصريين خاصة فيما يتعلق بتملك الأراضي والعمل نحو إيفاد وفد من مجتمع الأعمال المصري لزيارة موزمبيق لدراسة توجيه استثمارات إلى القطاعات الواعدة.
وبحث إمكانية التوقيع على مذكرة تفاهم للاعتراف المتبادل بتسجيل الأدوية بين مصر وموزمبيق، وذلك للعمل على زيادة الصادرات المصرية منها، نظرًا لتنافسية المنتجات الدوائية المصرية من جهة ولكون المنتجات الدوائية من أهم واردات موزمبيق من العالم.
مع دعوة رجال الأعمال من موزمبيق لزيارة مصر للمشاركة بالمعارض المتخصصة التي تقام في المجالات ذات الاهتمام للدولة، والتعرف على المصدرين المصريين لتلبية احتياجات السوق المحلي من المنتجات المصرية المتاحة للتصدير والمطلوبة في موزمبيق.
كما يرافق الرئيس وفد من كبار رجال الأعمال في التخصصات التالية:
الصناعات الغذائية– المياه والصرف الصحي- الطاقة والغاز الطبيعي– الزراعة والاستزراع السمكي والمعدات الزراعية– المقاولات وإعادة الإعمار والبنية التحتية ومواد البناء الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات- الصحة والصناعات الدوائية– الصناعات الهندسية والميكانيكية- السياحة واللوجستيات.
وفي نفس السياق اكد جهاز التمثيل التجاري أن حجم التبادل التجاري بين مصر وموزمبيق بلغ عام 2018 بلغ 9.57 مليون دولار منها 9.567 مليون صادرات مصرية و10 آلاف دولار واردات مصرية حيث ارتفعت الصادرات المصرية ثلاثة أضعاف خلال عام 2016 مقارنة بعام 2015 وذلك نتيجة لزيادة الصادرات المصرية من الأسمدة (بند جمركي 3102 الخاص بأسمدة نيتروجينية معدنية أو كيميائية) بقيمة تقدر بـ6 ملايين ونصف مليون دولار، وكذا محضرات أساسها الحبوب (بند جمركي 1902 الخاص بالعجائن الغذائية مثل المكرونة) بقيمة تقدر بمليون دولار.
وارتفاع الصادرات المصرية بنسبة 10% في عام 2017 مقارنة بعام 2016 بزيادة قدرها مليون دولار وذلك نتيجة لزيادة الصادرات المصرية من المنتجات الكيميائية (بنود جمركية: 2833، 2836، 2826 الخاصة بكبريتات والكربونات والفلوريدات) بقيمة تقدر بمليون دولار.
كما تم انخفاض الصادرات المصرية بنسبة 20% في عام 2018 مقارنة بعام 2017 بقيمة 2 مليون و253 ألف دولار حيث انخفضت قيمة الصادرات المصرية من الأسمدة (بند جمركي رقم 3102 الخاص بأسمدة نيتروجينية معدنية أو كيميائية) بقيمة تقدر بـ5 ملايين ونصف مليون دولار وارتفاع الصادرات المصرية من السكر ومصنوعاته (بند جمركي رقم 1701 الخاص بسكر قصب أو سكر بنجر) بقيمة تقدر بحوالي 3 ملايين دولار.
ويلاحظ ضعف حجم الواردات المصرية من دولة موزمبيق في جميع سنوات باستثناء الطفرة التي حدثت عام 2017 حيث زادت الواردات المصرية بقيمة تقدر بـ6 ملايين و200 ألف دولار نتيجة لزيادة الواردات المصرية من الوقود المعدني (بند جمركي رقم 2704 الخاص بالفحم المجمر).
شهدت حركة التبادل التجاري بين البلدين انخفاضا كبيرًا خلال عام 2018، مقارنة بعام 2017 وذلك نتيجة لانخفاض الصادرات المصرية من الأسمدة بقيمة حوالي
5 ملايين ونصف المليون دولار وكذا انخفاض الواردات المصرية من الوقود المعدني بقيمة تقدر بـ6 ملايين و200 ألف دولار.
أهم بنود الصادرات المصرية إلى موزمبيق سكر ومصنوعات سكرية أسمدة محضرات أساسها الحبوب أو الدقيق أو النشاء أو الحليم أصناف متنوعة من معادن عادية وقود معدني، زيوت معدنية ومنتجات تقطيرها، مواد قارية، شموع معدنية منتجات كيميائية غير عضوية، مركبات عضوية أو غير عضوية من معادن ثمينة أو من معادن أتربة نادر محضرات غذائية متنوعة لدائن ومصنوعاتها.



