الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

فتاة "الدراجة" تروي تجربتها في شوارع الإسكندرية

فتاة الدراجة تروي
فتاة "الدراجة" تروي تجربتها في شوارع الإسكندرية
الاسكندرية- أسامة مرسى

أرادت "هانيا وليد" الفتاة العشرينية بنت الإسكندرية أن تروي تجربتها وتشجع الفتيات التي في سنها بأن تروي تجربتها في قيادة الدراجة الهوائية "العجلة" حيث نشرت على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تجربتها بالسير في شوارع الإسكندرية منذ عدة أعوام في قيادة الدراجة

وتقول هانيا: لعدة أعوام أقود دراجتي في الشوارع وكنت أذهب بها للتمرين والدروس ومعظم احتياجاتي أقضيها بها وخلصت من هذه التجربة بعدة أشياء أهمها أن الدراجة غير مستهلكة للنقود بجنيهين فقط "تنفخ الكاوتش"، و"تزينها أو تظبط أي شيء" فيها وبـ١٥ جنيها فقط.

وتضيف هانيا أن الدراجة لا تعرف "حاجة اسمها زحمة" وكثيرًا من الأوقات تصل إلى المكان الذي تذهب إليه قبل مستقلي السيارات فكثيرا ما يؤدي الزحام إلى توقف الحركة في الشارع.

وتقول هانيا: بالنسبة لكل مُحبي كسر القواعد والقوانين العجلة لا تخضع لأي قوانين نتيجة صغر جحمتها وعدم شعلها مساحة كبيرة في حركتها كما أنك لن تعاني من ركن الدراجة "العجلة" حيث يتم ركنها في اي مكان تحت عامود أو شجرة، بالإضافة إلى أنها تمثل وسيلة رياضية كبيرة لتنشيط الجسم والحفاظ على لياقته.

أما بالنسبة للمعاكسات "فأحب أقول إني بتعاكس وأنا بمشي على رجلي أكتر ما بتعاكس وأنا سايقة العجلة، بالعكس الناس بتبقى مبهورة وساعات بيعملوا لي "باي باي" بأشعر أنني أجنبية.

ورسالة أحب أوجهها لكل الأهالي المقتنعة لو بنت قادت عجلة أو سكوتر الناس حتضيقها وتعاكسها أحب أقول لكم "انتو متعرفوش كم مرة وقفلي شباب حتى اعبر تقاطع شارع، وكم مرة واحد قفلي مراية سيارته، وكم مرة واحد يرجع للخلف لكي يوسع لي الطريق. 

وآخر رسالة حقولها الدراجة "العجلة" عمرها ما كانت عيب أو بتقلل من "البرستيج" هناك وزراء في بلاد أجنبية "بيمشوا بها في الشوارع عادي، وأنا لا أول ولا آخر واحدة تقود "دراجة" عجلة في مصر أنا بس بشجع الناس (خصوصًا البنات) على الخطوة دي عشان قد إيه فرقت معايا".

 

تم نسخ الرابط