أبو ريدة: تنظيم كأس الأمم الأفريقية في مصر لا يقل عن مونديال "روسيا 2018"

أكد المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم ورئيس اللجنة المنظمة لبطولة لكأس أمم أفريقيا (مصر ٢٠١٩) إن مصر سعت لاستضافة بطولة عالمية في ٤ أشهر مقارنة بروسيا التي استضافت كأس العالم بعد تحضير ٨ سنوات كاملة، والتنظيم في مصر لا يقل عن المونديال.

وقال أبو ريدة ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء،  بأحد فنادق القاهرة ، أن مصر ستعرض مساعدتها على الكاميرون لمعاونتها في تنظيم نسخة ٢٠٢١ من خلال الخبرات والتنظيم ومصر لن تتأخر عن دعم أي دولة إفريقية، مشيرا إلى أن مصر تدخلت وطلبت استضافة البطولة رغم ضيق الوقت للحفاظ على سمعة الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" وعدم تأخير البطولة رغم أن الوقت كان بسيطا للغاية بين قرار المنح وانطلاق البطولة.

وشدد على أن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم مليئ بالخبرات وهناك اجتماعات يومية لتدارك أي أخطاء، كما أن الكاميرون تسير بصورة جيدة من أجل تنظيم نسخة ٢٠٢١.

وأكد أن استادات مصر قريبة للغاية ولا تحتاج لطيران وسفر وهو أمر مريح للجميع عكس بعض الدول والتحرك بالطيران في أفريقيا، ومصر راعت راحة الجميع، وبعد البطولة ستكون مصر في خدمة الكاميرون ومدها بكل شيء مطلوب ومساعدتها في التنظيم بأفضل صورة.

وقال إن المشكلة في نظام التذاكر هو أمني بالدرجة الأولى، ومن السهل فتح المدرجات والملاعب للجماهير ولكن خوفا على الضيوف لا يتم ذلك حرصا على سلامة الجماهير، والتقصير من جانب الجماهير ليس من جانب اللجنة المنظمة، وبإمكان الجميع شراء التذاكر في الملاعب وفي جميع الأماكن، وليس مهما بالنسبة لي أن يمتلئ الاستاد دون أن أعرف ماهية المشجع الموجود حرصا على سلامة الجميع، وهناك اتصالات مع جميع الوزارات لإيجاد حلول بديلة في المرحلة المقبلة بعد بداية الأدوار النهائية.

وأضاف أن الحكومة المصرية ترى أن أفريقيا في قلب كل إنسان مصري، وهدفنا في مصر إرسال رسالة للعالم بأن دول إفريقيا تستطيع تنظيم حدث عالمي في فترة قصيرة، ولأول مرة في تاريخ بطولات كأس الأمم يكون هناك ٢٤ ملعبا لتدريب المنتخبات المشاركة.

وشدد على أن عودة العائلات لمدرجات كرة القدم من جديد بعد غياب شئ مهم جدا، وخلال الفترة الماضية كانت مباريات الدوري تقام بدون جمهور ومع نظام التذاكر يتمنى العودة بصورة طبيعية، كما أن مصر استثمرت في البنية التحتية وطورت الملاعب بالكامل.

 

وقال المهندس هاني أبو ريدة ، إنه لم يتم تحديد موعد استضافة وطلب السوبر الأوروبي، كما أن هناك محاولات أخرى لاستضافة السوبر الإيطالي أو الإسباني وسيتم تحديد الأمر مستقبلا.

وبشأن أزمة عمرو وردة، قال أبو ريدة إن العقوبة كان هدفها التقويم، رافضا فكرة أن "اللاعبين أقوى من مجلس الإدارة وبالعكس، اللاعبون ملتزمون بكل شيء ويحترمون رئيس الاتحاد بصفته المشرف المباشر على المنتخب ويتعامل مع اللاعبين بوصفهم أولاده والكل داخل المنتخب يد واحدة وعلى قلب رجل واحد ونحاول التعامل سريعا مع المشاكل لمواصلة المشوار وتحقيق اللقب في النهاية".

وأضاف أن بطولة كأس أمم أفريقيا استحوذت تماما على الإعلام والمشاهدة وتفوقت على (كوبا أمريكا) التي لا يشعر بها أحد والبطولة تفوقت على نفسها في المشاهدة والمتابعة.

وشدد أبو ريدة على أن البطولة غاية في الصعوبة من الناحية الفنية، والكل تحدث عن أنها ستكون أقل مع وجود ٢٤ منتخبا افريقيا، والكل شاهد المستويات ومدغشقر حققت المستحيل وتأهلت للدور الثاني في إنجاز تاريخي.

وأكد أن المنتخبات تقدم مستويات هائلة خاصة الجزائر والمغرب والكاميرون وكوت ديفوار والسنغال وغيرها واللقب سيكون صعبا.

وحول مستويات المنتخبات قال أبو ريدة إنه لا يمكن توقع النهائي وتحديد طرفيه والبطل لأن الأمور صعبة للغاية.

وأضاف أن مستوى التحكيم في البطولة حتى الآن متميز للغاية ولا يوجد شيء مؤثر وبداية من دور الثمانية سيتم تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد "الفار".