بعد انتظاره 5 سنوات.. المنصورة تستعد لتشغيل أول أتوبيس نهري
الدقهلية - مي الكناني
تستعد محافظة الدقهلية، لبدء تشغيل الأتوبيس النهري بمدينة المنصورة، غدًا السبت، ليتحول الحلم الذي انتظره أهالي المحافظة على مدار 5 سنوات إلى حقيقة.
بداية المشروع كانت باقتراح تقدم به فريق من طلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة، تحت إشراف الدكتور مهند فودة، مدرس بالكلية، عام 2014، حول استثمار النيل باعتباره الوسيلة الأرخص والأفضل في حل أزمة المواصلات العامة التي تعاني منها المدينة، وتخفيف العبء على الطرق.
وخلال فترة الإجازة الصيفية، عقد الفريق الذي ضم كلًا من "عبد الرحمن مجدي ناصر، ومهند عصمت، وآية أحمد، وسارة عادل، وعبد الرحمن قشطة، وهاجر مسعد، ورانيا صيام، وسارة الشربيني"، عدة اجتماعات لبحث الحلول البديلة، والوصول لدراسة تفصيلية لتنفيذ مشروع يعود بالنفع العام على المحافظة، بشكل تطوعي كامل.
وتوصل الفريق لفكرة إنشاء أتوبيس نهري بطول كورنيش النيل، واقترحوا إنشاء 6 محطات في المنصورة، تم تنفيذ 4 منهم، و3 محطات بمدينة طلخا، ونجحوا وقتها في إيجاد مستثمر لتمويل المشروع، وتكفل بإنشاء المراسي وأتوبيس وتاكسي نهري.
عرض الفريق مشروعه للمرة الأولى على المحافظ الأسبق اللواء عمر الشوادفي، والذي أكد أن الأتوبيس النهري في خطة الدولة للتعميم بكافة المحافظات، لكنه لم يتخذ أي إجراء لتنفيذه، وعقب تولي المحاسب حسام إمام، محافظًا، تم عرض الفكرة مجددًا، لكنه طالب بطرح التذكرة بسعر 75 قرشًا، على أن يتكفل المستثمر بتكاليف إنشاء المراسي والأتوبيس، وهو ما رفضه الطرف الثاني لرغبته في رفع سعر التذكرة، وتم تشكيل لجنة لمناقشة المشروع، وعرضه على المسؤولين، وحصل على موافقة هيئة النقل النهري.
أما الخطوات الفعلية لتنفيذ المشروع فبدأت مع تولى الدكتور أحمد الشعراوي، المحافظ السابق، مسؤولية المحافظة، وكلف حينها الدكتور مهند فودة، رئيس الفريق، بوضع التصميمات المعمارية للمراسي، وأجريت الدراسات الخاصة بالمشروع بمعرفة معهد بحوث النقل النهري بالإسكندرية، وحماية النيل بوزارة الري والموارد المائية، وفقا للمواصفات الفنية والجودة المطلوبة.
وفي فبراير 2018، بدأت أولى خطوات التنفيذ، إذ وضع الشعراوي حجر الأساس لإنشاء 4 مراسٍ كمرحلة أولى، هم "أم كلثوم أو المحافظة، والمدير، وشجرة الدر، والجامعة"، وبعد رحيله استكمل الدكتور كمال شاروبيم، المحافظ الحالي، إجراءات خروج المشروع للنور، ووعد بتشغيله خلال 2019، وفي 3 يوليو الجاري، تفقد الدكتور محمد عبدالمعطي، وزير الري، الأتوبيس والمراسي، للتأكد من جاهزيته للتشغيل.
وحسب المهندس سعد موسى، وكيل وزارة الري بالدقهلية، فإن التكلفة الإجمالية للمراسي بلغت 20 مليون جنيه بتمويل من محافظة الدقهلية، وتنفيذ وإشراف وزارة الري ممثلة في الإدارة المركزية للري، والإدارة العامة لمشروعات ترعة السلام، وتم إنشاؤها على البر الأيمن للنيل على مسافات متفرقة بطول من 4 لـ5 كيلومترات، لتسهيل حركة المرور واختصار المسافة في حركة النقل بطول شارع المشاية، والتي تستغرق من ربع إلى نصف ساعة حسب الزحام.
ويوضح أنه سيتم تشغيل اتوبيسين سعة الواحد 50 راكبًا، بتذكرة قيمتها 5 جنيهات للفرد، و3 تكسيات نهرية خاصة سعة الواحد 8 ركاب، بتذكرة قيمتها 20 جنيها للفرد، لنقل المواطنين بشكل أسرع بطول المحطات خلال 4 دقائق فقط.
ويوضح أن المحافظة بصدد إقامة عدد من المراسي، تشمل محطتين بطلخا، و3 محطات بشربين، و4 محطات بميت غمر، ومحطة بأجا ومنية سمنود وميت دمسيس وميت الكرماء، خلال المرحلة الثانية للمشروع.
تستعد محافظة الدقهلية، لبدء تشغيل الأتوبيس النهري بمدينة المنصورة، غدًا السبت، ليتحول الحلم الذي انتظره أهالي المحافظة على مدار 5 سنوات إلى حقيقة.
بداية المشروع كانت باقتراح تقدم به فريق من طلاب كلية الهندسة جامعة المنصورة، تحت إشراف الدكتور مهند فودة، مدرس بالكلية، عام 2014، حول استثمار النيل باعتباره الوسيلة الأرخص والأفضل في حل أزمة المواصلات العامة التي تعاني منها المدينة، وتخفيف العبء على الطرق.
وخلال فترة الإجازة الصيفية، عقد الفريق الذي ضم كلًا من "عبد الرحمن مجدي ناصر، ومهند عصمت، وآية أحمد، وسارة عادل، وعبد الرحمن قشطة، وهاجر مسعد، ورانيا صيام، وسارة الشربيني"، عدة اجتماعات لبحث الحلول البديلة، والوصول لدراسة تفصيلية لتنفيذ مشروع يعود بالنفع العام على المحافظة، بشكل تطوعي كامل.
وتوصل الفريق لفكرة إنشاء أتوبيس نهري بطول كورنيش النيل، واقترحوا إنشاء 6 محطات في المنصورة، تم تنفيذ 4 منهم، و3 محطات بمدينة طلخا، ونجحوا وقتها في إيجاد مستثمر لتمويل المشروع، وتكفل بإنشاء المراسي وأتوبيس وتاكسي نهري.
عرض الفريق مشروعه للمرة الأولى على المحافظ الأسبق اللواء عمر الشوادفي، والذي أكد أن الأتوبيس النهري في خطة الدولة للتعميم بكافة المحافظات، لكنه لم يتخذ أي إجراء لتنفيذه، وعقب تولي المحاسب حسام إمام، محافظًا، تم عرض الفكرة مجددًا، لكنه طالب بطرح التذكرة بسعر 75 قرشًا، على أن يتكفل المستثمر بتكاليف إنشاء المراسي والأتوبيس، وهو ما رفضه الطرف الثاني لرغبته في رفع سعر التذكرة، وتم تشكيل لجنة لمناقشة المشروع، وعرضه على المسؤولين، وحصل على موافقة هيئة النقل النهري.
أما الخطوات الفعلية لتنفيذ المشروع فبدأت مع تولى الدكتور أحمد الشعراوي، المحافظ السابق، مسؤولية المحافظة، وكلف حينها الدكتور مهند فودة، رئيس الفريق، بوضع التصميمات المعمارية للمراسي، وأجريت الدراسات الخاصة بالمشروع بمعرفة معهد بحوث النقل النهري بالإسكندرية، وحماية النيل بوزارة الري والموارد المائية، وفقا للمواصفات الفنية والجودة المطلوبة.
وفي فبراير 2018، بدأت أولى خطوات التنفيذ، إذ وضع الشعراوي حجر الأساس لإنشاء 4 مراسٍ كمرحلة أولى، هم "أم كلثوم أو المحافظة، والمدير، وشجرة الدر، والجامعة"، وبعد رحيله استكمل الدكتور كمال شاروبيم، المحافظ الحالي، إجراءات خروج المشروع للنور، ووعد بتشغيله خلال 2019، وفي 3 يوليو الجاري، تفقد الدكتور محمد عبدالمعطي، وزير الري، الأتوبيس والمراسي، للتأكد من جاهزيته للتشغيل.
وحسب المهندس سعد موسى، وكيل وزارة الري بالدقهلية، فإن التكلفة الإجمالية للمراسي بلغت 20 مليون جنيه بتمويل من محافظة الدقهلية، وتنفيذ وإشراف وزارة الري ممثلة في الإدارة المركزية للري، والإدارة العامة لمشروعات ترعة السلام، وتم إنشاؤها على البر الأيمن للنيل على مسافات متفرقة بطول من 4 لـ5 كيلومترات، لتسهيل حركة المرور واختصار المسافة في حركة النقل بطول شارع المشاية، والتي تستغرق من ربع إلى نصف ساعة حسب الزحام.
ويوضح أنه سيتم تشغيل اتوبيسين سعة الواحد 50 راكبًا، بتذكرة قيمتها 5 جنيهات للفرد، و3 تكسيات نهرية خاصة سعة الواحد 8 ركاب، بتذكرة قيمتها 20 جنيها للفرد، لنقل المواطنين بشكل أسرع بطول المحطات خلال 4 دقائق فقط.
ويوضح أن المحافظة بصدد إقامة عدد من المراسي، تشمل محطتين بطلخا، و3 محطات بشربين، و4 محطات بميت غمر، ومحطة بأجا ومنية سمنود وميت دمسيس وميت الكرماء، خلال المرحلة الثانية للمشروع.



