حصول طالب من ذوي التوحد على المركز الأول في الثانوية العامة
كتب - وفاء شعيرة
الشبكة المصرية للتوحد: تهنئ "مروان" على تفوقه المبهر إحدى ثمرات الدمج التعليمي
أكدت الشبكة المصرية للتوحد والتي تقودها جمعية التقدم للأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، تعقيبا على حصول طالب من ذوي التوحد على المركز الأول في نتائج الثانوية العامة أن طيف التوحد لم يكن يوما عائقا لأمام التفوق وان الدمج في التعليم هو الذي يحقق النجاح الذي نراه الآن، وان دور الأسرة الداعم لابنها من ذوي التوحد أحد اهم أدوات نجاح الابن وتفوقه.
وأوضحت السيدة مها هلالي رئيس الشبكة المصرية للتوحد مؤسسة ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم أن التفوق المبهر للطالب مروان وحيد عواد من ذوي التوحد ابن مشتول السوق بمحافظة الشرقية وحصوله على المركز الأول في نتائج الثانوية العامة قسم علمي رياضة بمجموع 405 درجات بنسبة مئوية 98.9% هذا النجاح هو رسالة قوية إلى المجتمع بأسره بأن ذوي التوحد ليسوا كما يتصور البعض عاجزين عن الإنجاز، وانهم مثلهم مثل أقرانهم يمتلكون من القدرات والإمكانيات الكثير والكثير وأن إمكانياتهم وقدراتهم تثمر النجاح والتفوق اذا ما وجدت وسط اجتماعي يؤمن بهذه القدرات ويفتح لها أفق الإنجاز ويأخذ بيدها نحو تحقيق الهدف.
وأشارت هلالي إلى أن الرسالة الأهم في حصول طالب من ذوي التوحد على المركز الأول في الثانوية العامة، والتي تؤكد عليها دوما الشبكة المصرية للتوحد وأعلنتها بشكل مكثف في كل فعاليات حملتها السنوية "إبريل شهر التوحد" أن سياسة الدمج في التعليم هي السياسة الأكثر نفعا على الإطلاق لأبنائنا من ذوي التوحد، وفضلا على أنها حق لهم كفله الدستور وضمنه القانون فهي استراتيجية يجب ألا تحيد عنها كل مؤسساتنا التعليمية من رياض الأطفال إلى الجامعات.
وأكدت هلالي أن تفوق مروان رسالة أيضا إلى كل أسرة لديها ابن من الأبناء من ذوي التوحد مفادها أن الاستثمار في الابن من ذوي التوحد والرعاية والاهتمام به وتفهم طبيعة وخصوصية احتياجاته والعمل على تلبيتها كل ذلك سوف يضع الابن على بداية الطريق الصحيح نحو تحقيق أحلامه وبناء مستقبل أفضل له.
الشبكة المصرية للتوحد: تهنئ "مروان" على تفوقه المبهر إحدى ثمرات الدمج التعليمي
أكدت الشبكة المصرية للتوحد والتي تقودها جمعية التقدم للأشخاص ذوي الإعاقة والتوحد، تعقيبا على حصول طالب من ذوي التوحد على المركز الأول في نتائج الثانوية العامة أن طيف التوحد لم يكن يوما عائقا لأمام التفوق وان الدمج في التعليم هو الذي يحقق النجاح الذي نراه الآن، وان دور الأسرة الداعم لابنها من ذوي التوحد أحد اهم أدوات نجاح الابن وتفوقه.
وأوضحت السيدة مها هلالي رئيس الشبكة المصرية للتوحد مؤسسة ورئيس مجلس إدارة جمعية التقدم أن التفوق المبهر للطالب مروان وحيد عواد من ذوي التوحد ابن مشتول السوق بمحافظة الشرقية وحصوله على المركز الأول في نتائج الثانوية العامة قسم علمي رياضة بمجموع 405 درجات بنسبة مئوية 98.9% هذا النجاح هو رسالة قوية إلى المجتمع بأسره بأن ذوي التوحد ليسوا كما يتصور البعض عاجزين عن الإنجاز، وانهم مثلهم مثل أقرانهم يمتلكون من القدرات والإمكانيات الكثير والكثير وأن إمكانياتهم وقدراتهم تثمر النجاح والتفوق اذا ما وجدت وسط اجتماعي يؤمن بهذه القدرات ويفتح لها أفق الإنجاز ويأخذ بيدها نحو تحقيق الهدف.
وأشارت هلالي إلى أن الرسالة الأهم في حصول طالب من ذوي التوحد على المركز الأول في الثانوية العامة، والتي تؤكد عليها دوما الشبكة المصرية للتوحد وأعلنتها بشكل مكثف في كل فعاليات حملتها السنوية "إبريل شهر التوحد" أن سياسة الدمج في التعليم هي السياسة الأكثر نفعا على الإطلاق لأبنائنا من ذوي التوحد، وفضلا على أنها حق لهم كفله الدستور وضمنه القانون فهي استراتيجية يجب ألا تحيد عنها كل مؤسساتنا التعليمية من رياض الأطفال إلى الجامعات.
وأكدت هلالي أن تفوق مروان رسالة أيضا إلى كل أسرة لديها ابن من الأبناء من ذوي التوحد مفادها أن الاستثمار في الابن من ذوي التوحد والرعاية والاهتمام به وتفهم طبيعة وخصوصية احتياجاته والعمل على تلبيتها كل ذلك سوف يضع الابن على بداية الطريق الصحيح نحو تحقيق أحلامه وبناء مستقبل أفضل له.



