الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

أمير بلا هوية يبحث عن التاريخ في محيط قصر "بنو الأحمر"

أمير بلا هوية يبحث
أمير بلا هوية يبحث عن التاريخ في محيط قصر "بنو الأحمر"
كتب - عادل عبدالمحسن

سلطت الصحف الإسبانية الضوء على حياة الترف التي يعيشها أمير قطر تميم بن حمد آل، حيث أشترى منازل وقصور في أفضل المناطق بمدينة مدريد وبرشلونة.

 ولم يتردد الأمير القطري في دفع 17 مليون يورو لشراء منزل أمام "قصر الحمراء" الأثري في غرناطة مقابل حوالى 17 مليون يورو، والذي تبلغ مساحته أقل من 6000 متر مربع، ليزيد من ثروته، ويوسع قائمة ممتلكاته التي تضم متجر هاردوز، وفريق كرة القدم باريس سان جيرمان، وشركات أخرى، ويبدد أموال شعبه لشراء تلك المقتنيات.

وقال شهود عيان من سكان المنطقة إن عائلة "بيريز بيرى"، والتي تمتلك شالية "كارمن دى سان أوجوستين" الشهير، قامت ببيع المنزل إلى أمير قطر، مؤكدة أن عملية البيع تمت قبل شهر.

وحسما ذكر موقع قطريليكس أن محللين متابعون لسوق العقارات في غرناطة أكدوا أن هذا المنزل لا يتجاوز سعره 4 ملايين يورو، إلا أن العائلة المالكة للمنزل والتي لها باع طويل في مجال العقارات، يبدو أنها عرفت عن تميم ولعه بشراء الأصول والعقارات بحثاً عن تاريخ لا يملكه وهوية يفقدها، حتى لو بأموال باهظة، لتستفيد منه أكبر استفادة، وهو ما جعلهم ينجحون في بيعه للأمير الصغير مقابل 17 مليون يورو، بل إنهم أيضا فازوا بأحقيتهم في نقل أثاث المنزل، الذي قد يباع بعد ذلك في مزاد مقابل ثروة أخرى.

كان تميم بن حمد قد زار قصر الحمراء لأول مرة في عام 2013، ورأى المنزل الذي اشتراه، في محيط قصر الحمراء التاريخي، وهو يعد أحد المعالم الشهيرة من العهد الأندلسي، وتحديدا في حي "الباسين دي جرانادا".

 

 

يعود بناء المنزل الذي اشتراه تميم إلى عام 1943 بمساحة تزيد عن 5900 متر مربع، ويضم المبنى عدة طوابق، وحديقتين، وملعب تنس، وحمام سباحة، ومن خلاله يمكن رؤية قصر الحمراء في غرناطة مع عدم وجود أي شىء يعرقل النظر إلى القصر.

وكانت عائلة بيريز بيري قد واجهت العديد من الدعوات القضائية، بسبب الأنشطة التي كانت تقوم بها في حمام سباحة من استخدامه لإقامة الحفلات، حيث يعتبر "غير قانوني".

وسبق أن اشترى تميم قصرًا لزوجته الثانية "العنود بنت مانع الهاجري" على ضفاف مضيق البوسفور في تركيا، قيمته 100 مليون يورو، ليكون أغلى مقر إقامة في تركيا، والرابع على مستوى العالم.

 

تم نسخ الرابط