يد "القماش" تُسحر "الملاحة" بالإسماعيلية

الإسماعيلية - شهيرة ونيس

 120 يومًا فقط تحول خلالها منتجع ومصيف "الملاحة" - التابع لمحافظة الإسماعيلية- من منتجع مهمل ومتهالك للوحة فنية مرسومة على ضفاف قناة السويس. 

يد التطوير التي قادت التحول من البغض إلي الجمال، كانت لواحد من أبناء المحافظة الإكفاء من أصحاب الفكر والإرادة.

"محمد خليل القماش" - مدير منتجع ومصيف الملاحة - وضع صوب عينيه منذ توليه المسؤولية في أبريل من العام الجاري تطوير المنتجع وتحويله لمزار جاذب لزائري "باريس الصغرى".

خطة "القماش" قامت على عدة محاور، على رأسها بناء دور ثالث يضم ١١ شاليه ولتصبح إجمالي الشاليهات بالمنتجع 26 شاليهًا القيمة الإيجارية لليلة الواحدة ما بين ٣٠٠ إلى ٥٧٥ جنيهًا تراعي احتياجات المصطافين.

تجميل واجهة المنتجع، وتحويلها لمنطقة خضراء ورفع أكوام "القمامة"، التي شوهت المنطقة الأمامية وتوفير صناديق القمامة وإنارة الشاطئ كاملا، كانت على رأس أولويات "القماش".

إعادة تأهيل الشاطئ وتنظيفه، احتاجت لنحو 16 سيارة لنقل رمال لفرشها على الشاطئ وتطهيره، وترميم وتجديد "سقالة الجلوس"، عبر إعادة تدوير بعض المخلفات واستخدامها مرة أخرى لتصبح سقالة بشكل جيد.

وفر "القماش" بدالًا داخلًا لمياه الشاطئ في بداية منطقة الغرق لإرشاد الزوار والمصطافين بالمناطق الخطرة داخل مياه الشاطئ.

يخطط "القماش" للحصول على موافقة لإنشاء قاعة متطورة للأفراح، ومطعم خاص وحمام سباحة، خاص بمنطقة "الشاليهات" في المنتجع باستثمارات لا تتجاوز الـ 7 ملايين جنيه.