ورطة العائلة المالكة في فضيحة جيفري إبشتاين (صور)

كتب - عادل عبدالمحسن

يومًا بعد يوم، يتكشف مدى العلاقة بين الملياردير الأمريكي جيفرى إبشتاين، الذي انتحر يوم السبت قبل الماضي داخل زنزانته إثر اعتقاله في قضية استغلال القاصرات جنسيًا والأمير البريطاني أندرو دوق يورك.

ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، قالت امرأة كانت بصحبة الملياردير الأمريكي في زيارة إلى بريطانيا قبل 20 عامًا: إن الأمير أندرو دوق يورك، استضاف جيفري إبشتاين والوفد المرافق له في قلعة بالمورال في أبردينشاير لافتة إلى أن الزيارة كانت عام 1999.

 كانت المرأة آنذاك عارضة أزياء في العشرينات من عمرها، وأخبرت الصحيفة البريطانية، كيف بقيت المجموعة طوال الليل في القلعة المكونة من 52 غرفة، وأمضت اليوم التالي في الترفيه.

وزار إبشتاين والوفد المرافق له الحوزة الاسكتلندية، كجزء من رحلة استغرقت أسبوعًا إلى المملكة المتحدة، وأقاموا خلالها أيضا في منزل جيسلاين ماكسويل في لندن، وشريكة إبشتاين السابقة، التي اتُهمت بالإيقاع بالفتيات القاصرات في ممارسة الجنس مع المنتحر إبشتاين.

وقالت المرأة، التي تقوم بالتدليك الجنسي لإبشتاين، إنها شعرت بأنها كانت في "رواية" خيالية من خلال كونها قريبة جدًا من الملوك ولا تدري سببًا لمشاركتها في الزيارة، متسائلة "لماذا كنت حقًا هناك؟".

وأشارت إلى أنه خلال شهر يونيو 2000، حضر إبشتاين والآنسة ماكسويل حفلة في قلعة وندسور، استضافتها الملكة، للاحتفال بعيد ميلاد أندرو الأربعين، والأميرة آن 50، والأميرة مارجريت السبعين، والأمير ويليامز الثامن عشر.

وفي عام 2001، قابل أندرو فرجينيا روبرتس، التي تزعم أنها مارست الجنس معه ثلاث مرات، في لندن ونيويورك، عندما كانت في السابعة عشرة.

 

وكانت الاتهامات، التي قُدمت إلى المحكمة في عام 2014، رُفضت من قِبَل القاضي باعتبارها ليس هناك أدلة مادية على الواقعة.

ومع ذلك، فقد تم إخفاء هذا الاتهامات، قبل أيام من انتحار إبشتاين، كجزء من قضية جديدة مرفوعة ضده.

وأندرو نفى بشدة أي ممارسة جنسية مع روبرتس، التي صورته وهو يعانقها في عام 2001.