مش شيكا بس..4 لاعبين في تاريخ الفراعنة هم الأفضل من صلاح!
كتبت - ندي شعبان
اعتادت كرة القدم على جلب النجوم، فمنهم من ذاع صيته داخل الملاعب وأصبح الجميع يتغنى بموهبته الكبيرة ومهاراته العالية، ومنهم من ضل طريقه الصحيح فهانت عليه إمكانياته التي كادت أن تضعه في المقدمة، ومنهم من نصب نفسه ملكًا على عرش الإنجليز، والفرق بين هذا وذاك تفاصيل تكمن في ثقافة تطوير الذات.
فالمهارة وحدها لا تكفي لصناعة بطل قادر على كتابة إنجاز جديد باسمه لم يحقق من قبل، والتفكير فيها وحسب دون النظر إلى بقية المقاييس الأخرى التي تنتج محترفا ناجحا، يفتك بهؤلاء اللاعبين وستقودهم أفكارهم يومًا ما إلى "الدفن الكروي".
ولعل محمود عبدالرازق شيكابالا هو أحد أمهر اللاعبين الذين مروا في تاريخ الكرة المصرية، ومع ذلك لم يتمكن الأباتشي من النجاح في تجاربه الاحترافية التي خاضها.
وتحدث سامي الشيشيني في تصريحات تلفزيونية عن شيكا قائلًا:"شيكابالا أفضل من صلاح من الناحية المهارية وأفضل منه بكثير، صلاح الآن طوّر من نفسه وأدائه من حيث السرعة".
وتابع: "شيكابالا كان يمتلك نفس المزايا من حيث السرعة والمهارة إلا أنه لم يستغل ذلك بسبب المشاكل التي قام بها خلال مشواره في الملاعب".
ويرصد لكم "بوابة روزاليوسف" أفضل 4 لاعبين "مهاريًا" وتفوقوا على صلاح
حازم إمام
لم يكن الثعلب الصغير مجرد لاعب داخل صفوف نادي الزمالك وحسب ولكن تم نصيبه إمبراطورًا للكرة المصرية في التسعينات، ولعل موهبته الفزة والتزامه داخل أرض الميدان كانت أحد الأسباب التي جعلت له النصيب الأكبر من قلوب الجماهير العاشقة للقلعة البيضاء.
ولم يحقق إمام إنجازات ملموسة خلال رحلة احترافه، بعدما انتقل إلى نادي أودينيزي ولكن نظرًا لخبرة اللاعب الكافية لم يتمكن من إثبات ذاته داخل الفريق، حيث شارك في 11 مباراة مع الفريق الإيطالي، وكان أساسيا في مباريات كأس إيطاليا، وتواجد معهم أيضًا في مباراتين ببطولة أوروبا.
ولم يستطع الثعلب الصغير التأقلم مع فكرة الجلوس على دكة البدلاء ورحل للإعارة في نادي جرافشاب الهولندي، وشارك معهم لمدة عامين وقدم أداء جيد قبل أن يعود من جديد إلى فريقه الإيطالي في صيف 2002، ليجد نفسه بديلًا ويقرره العودة إلى مصر.
إبراهيم سعيد
موهبة كروية فريدة من نوعها، تنبأ لها الكثير بكسر قاعدة المستحيل وتحقيق ما لم يستطع أحد أن يحققه في كرة القدم -حينها-، ولكن شخصيتة المثيرة للجدل وإفتعاله للأزمات فتكت بموهبته وضربت بها عرض الحائط.
وبدأ سعيد رحلته الاحترافية عبر بوابة إيفرتون قادمًا من الأهلي ولكن دخل في ازمات عديدة أدت إلى فسخ الإعارة، ولم تكن تلك هي التجربة الوحيدة للاعب ولكن انضم أيضًا لنادي تشيكارايز لمدة موسم ونصف وكانت حصيلة الإنجازات صفر.
ليعود من جديد عبر بوابة أنقرة جودجو التركي ولم يكتب له النجاح برفقتهم ومن ثم الأهلى الليبي و ستراسكا السويدي و سلام زغرتا.
أحمد حسام "ميدو"
ظهرت موهبته أثناء تواجده مع فريق الناشئين وتوقع له الجميع مستقبل باهر منذ أن وطئت قدماه بلاد الإنجليز، وبدأ ميدو رحلته الإحترافية عبر بوابة جنت البلجيكي ومن ثم أياكس أمستردام ومن ثم استمر التنقل حتى وصل إلى سيلتا فيجو الإسباني وبعد ذلك التحق بفريق مارسيليا ومن ثم إلى روما ولم تشهد التجربة نجاحًا لينتقل بعد ذلك إلى توتنهام وتمكن من العوده إلى مستواه من جديد.
وفي عام 2006 بدأ ميدو يفقد مستواه داخل الأندية الأوروبية ولعب لأنديه أقل من مهاراته مثل ميدليزبره ومن ثم إلى ويجان أتليتك، ومن ثم عودته إلى الزمالك والاحتراف مجددًا في وست هام يونايتد بمقابل مادي قليل أملًا في استعادة مستواه الفني، ومن ثم عاد إلى أياكس وعاد إلى الزمالك مرة أخرى ثم الانتقال إلى نادي بارنسلى أحد أندية الدرجة الثانية ولم يجد نفسه في التشكيل الأساسي وقرر حينها ميدو الاعتزال بعد خيبات أمل متكررة.
جمال حمزة
يعد "بعبع الأهلي" من أبرز المواهب التي مرت في تاريخ كرة القدم ولكن ضلت طريقها في الملاعب، ونشأ حمزة في نادي الزمالك وفي مناسبات كثيرة كان فيها الرجل الأول للقلعة البيضاء.
وقرر الرحيل عن الزمالك لخوض تجربة الإحتراف في الدوري الألماني لفريق ماينز في صفقة انتقال حر بعد أن رفض تجديد عقده مع فريقه ليرحل بدون اي مقابل مادي، وفشل جمال حمزة في التعبير عن ذاته بسبب كثرة الإصابات التي لحقت به وتم الاستغناء عنه، ليعود اللاعب من الجديد وينضم للنادي الأهلي في مفاجأة كبرى لجماهير الزمالك ولكن تم أيضًا الاستغناء عنه قبل أن يشارك في أي مباراة رسمية.
فالمهارة وحدها لا تكفي لصناعة بطل قادر على كتابة إنجاز جديد باسمه لم يحقق من قبل، والتفكير فيها وحسب دون النظر إلى بقية المقاييس الأخرى التي تنتج محترفا ناجحا، يفتك بهؤلاء اللاعبين وستقودهم أفكارهم يومًا ما إلى "الدفن الكروي".
ولعل محمود عبدالرازق شيكابالا هو أحد أمهر اللاعبين الذين مروا في تاريخ الكرة المصرية، ومع ذلك لم يتمكن الأباتشي من النجاح في تجاربه الاحترافية التي خاضها.
وتحدث سامي الشيشيني في تصريحات تلفزيونية عن شيكا قائلًا:"شيكابالا أفضل من صلاح من الناحية المهارية وأفضل منه بكثير، صلاح الآن طوّر من نفسه وأدائه من حيث السرعة".
وتابع: "شيكابالا كان يمتلك نفس المزايا من حيث السرعة والمهارة إلا أنه لم يستغل ذلك بسبب المشاكل التي قام بها خلال مشواره في الملاعب".
ويرصد لكم "بوابة روزاليوسف" أفضل 4 لاعبين "مهاريًا" وتفوقوا على صلاح
حازم إمام
لم يكن الثعلب الصغير مجرد لاعب داخل صفوف نادي الزمالك وحسب ولكن تم نصيبه إمبراطورًا للكرة المصرية في التسعينات، ولعل موهبته الفزة والتزامه داخل أرض الميدان كانت أحد الأسباب التي جعلت له النصيب الأكبر من قلوب الجماهير العاشقة للقلعة البيضاء.
ولم يحقق إمام إنجازات ملموسة خلال رحلة احترافه، بعدما انتقل إلى نادي أودينيزي ولكن نظرًا لخبرة اللاعب الكافية لم يتمكن من إثبات ذاته داخل الفريق، حيث شارك في 11 مباراة مع الفريق الإيطالي، وكان أساسيا في مباريات كأس إيطاليا، وتواجد معهم أيضًا في مباراتين ببطولة أوروبا.
ولم يستطع الثعلب الصغير التأقلم مع فكرة الجلوس على دكة البدلاء ورحل للإعارة في نادي جرافشاب الهولندي، وشارك معهم لمدة عامين وقدم أداء جيد قبل أن يعود من جديد إلى فريقه الإيطالي في صيف 2002، ليجد نفسه بديلًا ويقرره العودة إلى مصر.
إبراهيم سعيد
موهبة كروية فريدة من نوعها، تنبأ لها الكثير بكسر قاعدة المستحيل وتحقيق ما لم يستطع أحد أن يحققه في كرة القدم -حينها-، ولكن شخصيتة المثيرة للجدل وإفتعاله للأزمات فتكت بموهبته وضربت بها عرض الحائط.
وبدأ سعيد رحلته الاحترافية عبر بوابة إيفرتون قادمًا من الأهلي ولكن دخل في ازمات عديدة أدت إلى فسخ الإعارة، ولم تكن تلك هي التجربة الوحيدة للاعب ولكن انضم أيضًا لنادي تشيكارايز لمدة موسم ونصف وكانت حصيلة الإنجازات صفر.
ليعود من جديد عبر بوابة أنقرة جودجو التركي ولم يكتب له النجاح برفقتهم ومن ثم الأهلى الليبي و ستراسكا السويدي و سلام زغرتا.
أحمد حسام "ميدو"
ظهرت موهبته أثناء تواجده مع فريق الناشئين وتوقع له الجميع مستقبل باهر منذ أن وطئت قدماه بلاد الإنجليز، وبدأ ميدو رحلته الإحترافية عبر بوابة جنت البلجيكي ومن ثم أياكس أمستردام ومن ثم استمر التنقل حتى وصل إلى سيلتا فيجو الإسباني وبعد ذلك التحق بفريق مارسيليا ومن ثم إلى روما ولم تشهد التجربة نجاحًا لينتقل بعد ذلك إلى توتنهام وتمكن من العوده إلى مستواه من جديد.
وفي عام 2006 بدأ ميدو يفقد مستواه داخل الأندية الأوروبية ولعب لأنديه أقل من مهاراته مثل ميدليزبره ومن ثم إلى ويجان أتليتك، ومن ثم عودته إلى الزمالك والاحتراف مجددًا في وست هام يونايتد بمقابل مادي قليل أملًا في استعادة مستواه الفني، ومن ثم عاد إلى أياكس وعاد إلى الزمالك مرة أخرى ثم الانتقال إلى نادي بارنسلى أحد أندية الدرجة الثانية ولم يجد نفسه في التشكيل الأساسي وقرر حينها ميدو الاعتزال بعد خيبات أمل متكررة.
جمال حمزة
يعد "بعبع الأهلي" من أبرز المواهب التي مرت في تاريخ كرة القدم ولكن ضلت طريقها في الملاعب، ونشأ حمزة في نادي الزمالك وفي مناسبات كثيرة كان فيها الرجل الأول للقلعة البيضاء.
وقرر الرحيل عن الزمالك لخوض تجربة الإحتراف في الدوري الألماني لفريق ماينز في صفقة انتقال حر بعد أن رفض تجديد عقده مع فريقه ليرحل بدون اي مقابل مادي، وفشل جمال حمزة في التعبير عن ذاته بسبب كثرة الإصابات التي لحقت به وتم الاستغناء عنه، ليعود اللاعب من الجديد وينضم للنادي الأهلي في مفاجأة كبرى لجماهير الزمالك ولكن تم أيضًا الاستغناء عنه قبل أن يشارك في أي مباراة رسمية.



