أبرز رسائل الرئيس السيسي من على منصة الأمم المتحدة

كتب - عادل عبدالمحسن

تضمن بيان مصر، الذى ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسي أمام الجمعية العامة للام المتحده في دورتها الـ "74" عدة رسائل هامة،÷ أبرزها أن مياه النيل مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر، مما يعطى رسالة طمأنة  إلى الشعب المصرى بأن القيادة السياسية لا تقبل أي تهاون في هذه القضية. 

ثانى رسائل الرئيس، كانت دعوته لانهاء الصراع العربى الإسرائيلي، المتمثل في أقدم  الأزمات المزمنة الموروثة عالميًا والمثال الأبرز فى هذا الشأن، هو أقدم أزمات منطقة الشرق الأوسط، وهى.. القضية الفلسطينية. داعيًا إلى إقامة دولة فسلطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما تضمنت رسائل الرئيس في كلمته، أولها رفض الرئيس التدخلات الخارجية في الشأن الليبي ما أدى إلى معاناته يوميًا من ويلات النزاع المسلح الذى يستوجب ايقافه، بمعالجة جذور المشكلة الليبيـة بشكل شامل، من خلال الالتزام بالتطبيق الكامل لجميع عناصر خطة الأمم المتحدة، التى اعتمدها مجلس الأمن فى أكتوبر 2017، والنأى بهذا الجار الشقيق عن فوضى الميليشيات، والاستقواء بأطراف خارجية دخيلة.

ووضع الرئيس عبدالفتاح السيسي دولة السودان الشقيق، في أولوياته لما لهذا البلد من روابط أخوية مع الشعب المصرى حيث شدد الرئيس على أهمية رفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب .

ومن جنوب وادى النيل إلى سوريا الشهاب، حيث دعا الرئيس السيسي إلى سرعة إيجاد حل السياسي في سوريا، حتى تخرج سوريا من الحلقة المفرغة، التي تعيشها سـوريا منذ ثمانية أعوام، مؤكدًا ترحيبه  بالإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، وفقـًا لقرار مجلس الأمن رقم "2254"، وبما يحقق وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وسلامة مؤسساتـها، ووقف نزيف الدم، والقضاء التام على الإرهاب.

وفى ذات السياق جاءت رسالة الرئيس عبدالفتاح السيسي ضد الإرهاب، الذى يعيث فسادًا، إذ قال: إن مصر تطالب دائمًا ، باتباع نهج شامل لمكافحة الإرهاب، يقوم على ضرورة التصدى لجميع التنظيمات الإرهابية.. دون استثناء.
وضرورة التزام الجميع، بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وضرورة محاسبة داعمى الإرهاب بالمال أو السلاح، أو بتوفير الملاذات الآمنة.

فيما يتعلق بالقارة الإفريقية  وبصفته رئيسًا للأتحاد الإفريقي، طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي من مؤسسات التمويل الدولية والقارية والإقليمية، بأن تضطلع بدورها فى تمويل التنمية بإفريقيا.. بأفضل وأيسر الشروط، مؤكدًا أن القارة الإفريقية هى قارة الفرص، التى يمكن أن تكون قاطرة جديدة للاقتصاد العالمى، خاصة مع إطلاق منطقة التجارة الحرة القارية، وتعزيز ترتيبات التكامل الإقليمى، ووضع استراتيجية طموحة للبنية التحتية.