تعاون مرتقب بين دار الإفتاء واتحاد المؤسسات الإسلامية في البرازيل
كتب - السيد علي
في إطار مد جسور التعاون والتآخي بين الأزهر الشريف ومؤسساته الدينية متمثلة في دار الإفتاء ووزارة الأوقاف التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وبسيم الزغبي المدير التنفيذي لاتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، وذلك بهدف التنسيق والتشاور مع مصر ومؤسساتها الدينية التي تعد المرجعية الأولى والأخيرة للجالية المسلمة في البرازيل والتي يصل عددها إلى ما يقرب 1.5 مليون مسلم.
من جانبه أكد مفتي الجمهورية الوقوف مع اتحاد المؤسسات الإسلامية وتقديم كافة أوجه التعاون بين دار الإفتاء والاتحاد.
وأكد مفتي الجمهورية استعداد وترحيب دار الإفتاء بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الدينية حول العالم، خاصة في البرازيل انطلاقا من إيمانها بدورها ورسالتها الوسطية، مؤكّدًا أهمية الارتقاء بالفتوي وعلومها في حياة الأمم والشعوب.
من جانبه اكد بسيم الزغبي المدير التنفيذي لاتحاد المؤسسات الإسلامية، أن الشعب البرازيلي يتميز ببساطته وتواضعه، ويتربى على حسن المعاملة وعدم التعصب.
أشار إلى ان البرازيل تعد أكبر دول أمريكا اللاتينية مساحة، حيث تبلغ 8.5 مليون كم2، وأكثرها سكانًا (200 مليون نسمة)، يدين نسبة كبيرة منهم بالديانة المسيحية، وأغلبهم من الكاثوليك وتربط المسلمين بإخوانهم المسيحيين علاقات محبة وأخوة.
وقال إن السياسة البرازيلية تقوم على التضامن مع قضايا العالمين العربي والإسلامي، والعمل على تفعيل قيام تحالف اقتصادي وسياسي بين الحكومات العربية واللاتينية خاصة مصر التي تعد من أكبر الأسواق العالمية التي تستورد البروتين الحيواني الحلال من البرازيل.
وأضاف أن البرازيل تعد نموذجًا حقيقيًا للتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الأديان المختلفة، وتكفل الحكومة حرية الأديان وممارستها والدعوة إليها ونشرها وأنشئت بالفعل بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإمام المسلمين د. أحمد الطيب، وقد صدر قرار جمهوري باعتبار يوم 25 مارس من كل عام يومًا لتكريم الجالية العربية، وقرار من برلمان ولاية «ساو باولو» باعتبار يوم 12 مايو من كل عام يومًا للإسلام، وقرار من برلمان البرازيل باعتبار يوم 29 نوفمبر من كل عام يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويكفل الدستور البرازيلي للمرأة المسلمة استخراج الأوراق الرسمية بالحجاب.
وأضاف الزغبي أن الجالية المسلمة أكبر جالية من حيث العدد في أمريكا اللاتينية، إذ تقدر بمليون ونصف المليون مسلم، وهم منحدرون من أصول شامية وبعض الأصول الأخرى وممن اعتنق الإسلام حديثا من أبناء البرازيل بالإضافة إلى عدد من المصريين وآخرين من لبنان ثم فلسطين وسوريا وبقية البلدان الإسلامية، وتتراوح التقديرات عن أعداد المسلمين حول رقم مليون ونصف المليون، ويتمركزون في ولاية ساو باولو، حيث يوجد فيها 70% من المسلمين، ثم ولاية «بارانا»، ثم «ريو جراند دي سول»، «باهيا»، «ريو دي جانيرو».
وشدد على أن اتحاد المؤسسات الإسلامية برئاسة الدكتور محمد الزغبي وكافة العاملين بالاتحاد ويصل عددهم ما يقرب من 1500 فرد من مختلف دول العالم يقفون على قلب رجل واحد مع مصر قيادة وحكومة وشعبا في خندق واحد ضد الهجمة الشرسة والشائعات المغرضة التي تريد النيل من قلب الوطن العربي وحصن العروبة مصرنا الغالية. وأكد الزغبي أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت ان تخطو خطوات كبيرة في طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي وإقامة بنية أساسية تساعد المستثمرين من كل العالم وخاصة رجال الأعمال في البرازيل على القدوم إلى مصر للاستثمار وخلق فرص عمل جديدة وفتح أبواب التصدير للمنتجات والمحاصيل الزراعية المصرية لأسواق أمريكا اللاتينية.
في إطار مد جسور التعاون والتآخي بين الأزهر الشريف ومؤسساته الدينية متمثلة في دار الإفتاء ووزارة الأوقاف التقى الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية وبسيم الزغبي المدير التنفيذي لاتحاد المؤسسات الإسلامية بالبرازيل، وذلك بهدف التنسيق والتشاور مع مصر ومؤسساتها الدينية التي تعد المرجعية الأولى والأخيرة للجالية المسلمة في البرازيل والتي يصل عددها إلى ما يقرب 1.5 مليون مسلم.
من جانبه أكد مفتي الجمهورية الوقوف مع اتحاد المؤسسات الإسلامية وتقديم كافة أوجه التعاون بين دار الإفتاء والاتحاد.
وأكد مفتي الجمهورية استعداد وترحيب دار الإفتاء بالتعاون مع المؤسسات والهيئات الدينية حول العالم، خاصة في البرازيل انطلاقا من إيمانها بدورها ورسالتها الوسطية، مؤكّدًا أهمية الارتقاء بالفتوي وعلومها في حياة الأمم والشعوب.
من جانبه اكد بسيم الزغبي المدير التنفيذي لاتحاد المؤسسات الإسلامية، أن الشعب البرازيلي يتميز ببساطته وتواضعه، ويتربى على حسن المعاملة وعدم التعصب.
أشار إلى ان البرازيل تعد أكبر دول أمريكا اللاتينية مساحة، حيث تبلغ 8.5 مليون كم2، وأكثرها سكانًا (200 مليون نسمة)، يدين نسبة كبيرة منهم بالديانة المسيحية، وأغلبهم من الكاثوليك وتربط المسلمين بإخوانهم المسيحيين علاقات محبة وأخوة.
وقال إن السياسة البرازيلية تقوم على التضامن مع قضايا العالمين العربي والإسلامي، والعمل على تفعيل قيام تحالف اقتصادي وسياسي بين الحكومات العربية واللاتينية خاصة مصر التي تعد من أكبر الأسواق العالمية التي تستورد البروتين الحيواني الحلال من البرازيل.
وأضاف أن البرازيل تعد نموذجًا حقيقيًا للتعايش السلمي والاحترام المتبادل بين الأديان المختلفة، وتكفل الحكومة حرية الأديان وممارستها والدعوة إليها ونشرها وأنشئت بالفعل بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر مركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وإمام المسلمين د. أحمد الطيب، وقد صدر قرار جمهوري باعتبار يوم 25 مارس من كل عام يومًا لتكريم الجالية العربية، وقرار من برلمان ولاية «ساو باولو» باعتبار يوم 12 مايو من كل عام يومًا للإسلام، وقرار من برلمان البرازيل باعتبار يوم 29 نوفمبر من كل عام يومًا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ويكفل الدستور البرازيلي للمرأة المسلمة استخراج الأوراق الرسمية بالحجاب.
وأضاف الزغبي أن الجالية المسلمة أكبر جالية من حيث العدد في أمريكا اللاتينية، إذ تقدر بمليون ونصف المليون مسلم، وهم منحدرون من أصول شامية وبعض الأصول الأخرى وممن اعتنق الإسلام حديثا من أبناء البرازيل بالإضافة إلى عدد من المصريين وآخرين من لبنان ثم فلسطين وسوريا وبقية البلدان الإسلامية، وتتراوح التقديرات عن أعداد المسلمين حول رقم مليون ونصف المليون، ويتمركزون في ولاية ساو باولو، حيث يوجد فيها 70% من المسلمين، ثم ولاية «بارانا»، ثم «ريو جراند دي سول»، «باهيا»، «ريو دي جانيرو».
وشدد على أن اتحاد المؤسسات الإسلامية برئاسة الدكتور محمد الزغبي وكافة العاملين بالاتحاد ويصل عددهم ما يقرب من 1500 فرد من مختلف دول العالم يقفون على قلب رجل واحد مع مصر قيادة وحكومة وشعبا في خندق واحد ضد الهجمة الشرسة والشائعات المغرضة التي تريد النيل من قلب الوطن العربي وحصن العروبة مصرنا الغالية. وأكد الزغبي أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاعت ان تخطو خطوات كبيرة في طريق الإصلاح الاقتصادي والسياسي وإقامة بنية أساسية تساعد المستثمرين من كل العالم وخاصة رجال الأعمال في البرازيل على القدوم إلى مصر للاستثمار وخلق فرص عمل جديدة وفتح أبواب التصدير للمنتجات والمحاصيل الزراعية المصرية لأسواق أمريكا اللاتينية.



