فكري صالح يسترجع ذكريات حرب أكتوبر 73
كتب - محمد عماد
من منا لا ينتظر يوم 6 أكتوبر كل عام، لاسترجاع الأجواء البطولية التي حققها أبناء الفراعنة في حرب 73، والاحتفال بالانتصار الكاسح العظيم الذي تحقق على العدو الصهيوني، بفضل أبناء الوطن وعزيمتهم.
لم يبخل أحدا بقطرة من دمائه، حيث تكاتف كل الفئات للنيل من العدو الصهيوني، وفي كرة القدم كان هناك كواليس وخبايا بحوزة النجوم الذين شاركوا في الحرب، ولعل من أبرز الأسماء الذين شاركوا في أعمال بطولية في الحرب، الكابتن فكري صالح، مدرب حراس منتخب مصر الأسبق.
"بوابة روزاليوسف" حرصت على التوصل مع شيخ حراس المرمى وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة، ليروي كواليس من كتيب ذكرياته في الحرب.
من الملعب لأرض المعركة:
يقول فكري صالح، أنه كان يخوض مباراة مع فريقه الزمالك أمام الطيران على ملعب استاد القاهرة الدولي، يوم 1 رمضان، وعقب انتهائها، خرج ومعه الكابتن حمادة إمام والكابتن عزت، رحمهما الله، ووجدوا سيارات خاصة بالقوات المسلحة في انتظارهم، وتم اقتيادهم إلى الوحدة العسكرية.
غير معلوم:
فكري صالح، أكد أنه لم يكن يعلم أي شيء عما يحدث، بعدما فوجئ بانتظار السيارات خارج الملعب دون استدعاء مسبق، فكان مشروعا تعبويا آنذاك.
ساعة الصفر:
يقول "صالح"، إنه في الرابعة مساء يوم 5 أكتوبر، بدأت القوات الخاصة، التي كان ينضم لها، التحرك خلف الخطوط، دون أن يعلم أي فرد عن وجود حرب، بخلاف القيادات وهذا يدل على نبوغ القادة.
مهمة فكري صالح في الحرب:
كشف فكري صالح، عن دوره في الحرب، خاصةً أنه كان أول العبور، فكانت واجباته سد أنابيب النابالم منعًا لاشتعالها، حيث كانت الماكينات كانت على بعد 5 كيلو.
السر وراء الانتصار:
أكد شيخ حراس المرمى وبطل حرب أكتوبر، أو السر وراء الانتصار يرجع لعدد من الأسباب أولها نبوغ القادة، والروح الوطنية التي كانت مرتفعة بشدة وقتها.
مكاسب الحرب:
فكري صالح، يقول إنه شرف بالحصول على نوط واجب من الدرجة الأولى، بجانب أنه مصاب عمليات بحصوله على 3 طلقات 2 منها في الساق وشظية أسفل البطن.



