السبت 20 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قتل ضحاياه بالنار الحارقة فمات في المياه الغارقة

قتل ضحاياه بالنار
قتل ضحاياه بالنار الحارقة فمات في المياه الغارقة
كتب - عادل عبدالمحسن

ظل 20 عاماً حراً طليقاً لم يسأله أحد على ارتكاب جريمته الشنعاء، عندما ألقى زجاجة بنزين مشتعلة على شقة سكنية يقطنها 3 أطفال ووالدتهم في أيرلندا الشمالية فتفحمت جثث الأولاد الثلاثة، ونجت أمهم، كريسي كوين، بعد أن قفزت من نافذة في الطابق العلوي، بينما نجا شقيقهم الرابع، حيث كان يعيش مع أجداده بعيداً عن المنزل.. أخيراً جاءت لحظة الحقيقة وتم العثور على جثة رايموند بارك، المتورط في مقتل ريتشارد ومارك وجيسون كوين الذين تتراوح أعمارهم من 8 إلى 12 عاماً بعبوة بنزين غريقا في نهر بان  كوليرين   .

 وحسبما ذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، كانت أسرة رايموند بارك، وهو أب لطفلين، قد وجهت نداء بالمساعدة في الوصول إليه بعد اختفائه منذ أسبوعين حتى عثر على جثته  في نهر كوليرين.

واستبعدت الشرطة خلال تحقيقاتها في الحادث عدم وجود أية شبهة جنائية  في وفاته.

وقال متحدث باسم دائرة الشرطة في أيرلندا الشمالية (PSNI): تم تشريح جثة رايموند بارك، بعد انتشالها من نهر بان، كوليرين يوم الخميس 31 أكتوبر، ولا توجد شبهة جنائية في الحادث.

وفى سياق متصل يتردد أن المتهم رايموند بارك، وهو عضو في قوة أولستر التطوعية (UVF) ، لم يحاكم مطلقًا على مقتل الأطفال الثلاثة في هجوم بعبوة بنزين على منزلهما عام 1998 وتم القبض عليه، ولكن لم توجه إليه أية تهمة، حيث  أعطى  المحكمة أدلة تفيد أن باركي ورجل آخر يدعى جوني مكاي هما من قاما بإلقاء عبوة  البنزين على منزل الأطفال، وحكم ضدهما بالسجن 15 عاماً.

وقال عم الأولاد ، فرانكي كوين - الذي اضطر إلى تحديد جثثهم المحترقة - لصحيفة "صنداي وورلد" عن وفاة قاتلهم: "آمل أن يتعفن في الجحيم".

 

تم نسخ الرابط