مواقف وإنجازات.. جولة في حياة الرئيس التاريخي لنادي الزمالك
كتبت - ندي شعبان
إذا أردت يمكنك أن تطلق عليه معشوق الجماهير البيضاء ويمكنك أن تصفه بأنه الرئيس التاريخي لنادي الزمالك فهو يعد من أبرز أساطير الكرة المصرية خلال فترة الثلاثينيات وذلك لما قدمه من إبداع ومتعه خلال تلك الحقبة الزمنية والتي أثمر عنها إطلاق عليه لقب "زامورا"، الذي لا يزال مرتبطًا باسمه.
بالطبع نتحدث عن محمد حلمي مؤسس مقر نادي الزمالك بميت عقبه والذي يحل اليوم ذكرى وفاته، الذي بدأ بممارسة كرة القدم في المدرسة المحمدية الابتدائية وفي عام 1929 لعب بالفريق الأول للزمالك للمدرسة الخديوية الثانوية وانضم في نفس العام للنادي ثم في عام 1934 بدأ مشواره مع الفريق الأول.
كما بدأ مشواره الدولي عام 1936 عندما اختير ضمن المنتخب الوطني المشارك في دورة برلين الأولمبية في نفس العام وبعدها بعامين حصل على بكالوريوس الزراعة.
ومن ثم اتجه "زامورا" إلى التحكيم بعدما "علق حذائه" وتدرج به حتى نال الشارة الدولية عام 1957 واستمر حكمًا دوليًا حتى بلوغه سن التقاعد الدولي عام 1962، وبعد ذلك بدأ العمل الإداري.
ويعد حلمي أول لاعب كرة قدم يرأس نادي الزمالك وذلك عام 1967، واستمر في رئاسة الملكي حتى أغسطس 1984 باستثناء عام 1971 فقط والذي تولى فيه المستشار توفيق الخشن رئاسة النادي.
ويرصد لكم "بوابة روزاليوسف" أبرز مواقف محمد حلمي "زامورا"
أول من وضع قواعد الانتماء بنادي الزمالك
كان حلمي زامورا يحمل الطوب ومعدات البناء بنفسه لبناء سور نادي الزمالك بميت عقبة، وكان يصرف من راتبه الذي يحصل عليه من وزارة الزراعة، لشراء المعدات.
صاحب مقولة "مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم"
من أشهر مقولات زامورا، "مكانة نادي الزمالك أكبر وأعظم من أي شخص مهما بلغت رفعة منصبه.. مهما بلغ قدر الأشخاص فلن يضيفوا شيئًا لاسم نادي الزمالك بل نادي الزمالك هو من سيضيف إليهم".
هدفه في الحارس الإسباني يلحق به "كنيته"
حصد محمد حلمي لقب "زامورا" بعد أن أحرز حلمي هدفا في مرمى الحارس الإسباني ريكاردو زامورا خلال إحدى المباريات.



