رياضيون: منظومة "التأمين الصحي الشامل" تحمي النشء وتقدم أبطالا للمستقبل

كتب - شريف كمال

زاوية جديدة مضيئة، تقدم حلولا جذرية لمشكلات عانت منها المنظومة الرياضية لسنوات، في مقدمتها إهمال الرعاية الصحية للنشء، فرغم ضم المنتخبات الرياضية في الألعاب المختلفة لمهارات متميزة، إلا أن التأهيل والرعاية الصحية المتأخرة أهدرت كثيرا من الطاقات والكوادر الرياضية.

منظومة التأمين الصحي الشامل توفر رعاية صحية للنشء منذ الميلاد وطيلة مراحل حياته، الأمر الذي يزيد من احتمالات تفريغ مواهب وكفاءات رياضية، تمثل في المستقبل فرصًا لتبوُّؤ مصر مكانتها الرياضية عالميًا.

فضلًا عن توافر الرعاية الصحية لجميع اللاعبين في الأندية المختلفة ومراكز الشباب والريف والخضر، بنفس درجة الرعاية للأبطال والنشء في الأندية التاريخية العريقة، بل ورعاية لكل اللاعبين دون تفريق بين لعبة جماهيرية أو أخرى غير جماهيرية، فاللاعبون جزء من الشعب الذي تغطيه المنظومة الشاملة.

 وفى هذا السياق يؤكد عمرو أنور المدير الفني لفريق ناشئي النادي الأهلي مواليد 99 أن مشروع التأمين الصحي الشامل، سيعود على تربية الأشبال بالنفع المستدام.

وأوضح في تصريحات خاصة لـ"بوابة روزاليوسف" أن غالبية اللاعبين في قطاعات الناشئين يعانون من ضعف البنية، مما يؤثر ذلك على اختياراتهم كخبراء، ففي بعض الأحيان تقع الأعين على موهبة فذة إلا أنه بمجرد انضمامه للتدريبات يلاحظ عليه ضعف البنية والتهالك الجسدي لعدم حصوله على الرعاية الطبية الكاملة.

وأضاف أنور: هنا نضطر للجؤ إلى أمرين، الأول، هو الاهتمام بالشق البدني والجسماني للاعب ورعايته طبيًا على حساب تنمية مواهبته الفنية، والثاني رفض اللاعب وخسارة موهبة قد تكون مفيدة في المستقبل.

مختتمًا قوله إن مشروع التأمين الصحي الشامل سيمنح كل فرد حق الرعاية الطبية سيكون سببًا مباشرًا في الحصول على لاعبين بصحة جيدة.

 يذكر، أن التأمين الصحي الشامل يطبق على مجالات الخدمات الصحية التأمينية، وعلى الخدمات الصحية الخاصة بتغطية الكوارث الطبيعية والأوبئة، وما يماثلها من خدمات تلتزم بها سائر أجهزة الدولة مجاناً.  ولا يشمل خدمات الصحة العامة والوقائية والخدمات الإسعافية وخدمات تنظيم الأسرة.

وتعتبر نسبة اشتراك المواطنين فى القانون الحالى تتراوح بين 1% للموظف من الأجر التأمينى، و4% من صاحب العمل شهرياً فضلاً عن دفع رب الأسرة اشتراكات المسئول عنهم، وهم: الزوجة غير العاملة بنسبة 3%، وباقى أفراد العائلة بنسبة 0.1% عن كل شخص، وتدفع خزانة الدولة اشتراك غير القادرين.

ويدفع المشترك فى التأمين الصحى الجديد نسبة مساهمات رمزية، وقت إجراء الأشعة تصل لـ10% و20% للتحاليل، لعمل تحكم في نسبة تقديم الخدمة، بينما العمليات الجراحية تجرى بدون أى مساهمات سوى دفع الاشتراك الأساسى.