موجة غضب تحوم حول فيلم عن المسيح.. لماذا؟
كتب - محمد اسماعيل
تصاعدت ردود الفعل العالمية حول فيلم "الإغواء الأول للمسيح"، الذي بدأ بثه عبر شبكة "نتفليكس" العالمية، تزامنا مع احتفالات أعياد الميلاد.
وتتابعت ردود الفعل "الغاضبة" بين أوساط نشطاء وفنانين غلب عليها الانتقاد، تجاه عرض الفيلم والمطالبة بوقفه ومحاسبة الجهات التي تولت تمويل وتسهيل الموافقات لتصوير العمل، كما وقع نحو مليوني شخص حول العالم عريضة تطالب نتفليكس بوقف عرض الفيلم، ما أدى إلى تكبد الشبكة خسائر فادحة وأفقدها آلاف المشتركين في خدمتها.
وصور الفيلم السيد المسيح ووالدته السيدة العذراء بطريقة اعتبرها الجميع "غير مناسبة"، وتشبيه وصفه منتقدون بأن يخالف المقدسات الدينية.
الفيلم أنتجه ملاك قناة "بورتا دوس فوندوس" البرازيلية المملوكة لخمسة فنانين، وانطلق بث الفيلم على نتفليكس في الثالث من ديسمبر، وعليه انطلقت ردود الفعل الغاضبة على الفيلم من البرازيل نفسه ومن ثم توسعت حول العالم، ولم يتسبب الفيلم في غضب المسيحيين فقط وإنما رفضه جميع الديانات.
وأبرز التعليقات الغاضبة كانت من "إدواردو بولسونارو" نجل الرئيس البرازيلي "جائير بولسونارو" والذي غرد على تويتر قائلا: "نحن نحترم حرية التعبير، لكن هل يستحق هذا مهاجمة معتقد نحو 86% من الشعب"، واصفا الفيلم بـ"النفاية" معتبرا أن صناعه "لا يمثلون البرازيليين".



