الجمعة 19 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أحمد إمبابي

قائد ميليشيا "الردع" يكشف للمخابرات الأمريكية "تفاصيل نقل مقاتلي سوريا" لليبيا

قائد ميليشيا الردع
قائد ميليشيا "الردع" يكشف للمخابرات الأمريكية "تفاصيل نقل مق
كتب - عادل عبدالمحسن

 بدأت الخلافات والانشقاقات تزداد وتيرتها مع ضغط العمليات القتالية من الجيش الوطني الليبي ضدها في العاصمة طرابلس خاصة بعد رفض الميليشياوي عبد الرؤوف كارة قائد ميليشيا ما يسمى بقوة "الردع الخاصة"  الحرب في طرابلس ويفضل المفاوضات مع الجيش الوطني الليبي.

وشهدت الخلافات بين الميليشيات اليوم الأحد تطوراً دراماتيكياً بأن مبعوثاً من جانب عبد الرؤوف كارة قائد ميليشيا الردع الخاصة إلى فريق جهاز المخابرات الأمريكية الموجود في تونس، يحمل رسالة توضيح حقيقة وملابسات نقل مقاتلين سوريين للقتال في صفوف الميليشيات التابعة لحكومة فايز السراج ضد الجيش الوطني الليبي في حرب طرابلس.

وبحسب مصادر صحفية ليبية أن "كارة" أرسل على الفور مبعوثًا أمس الأول الجمعة إلى العاصمة تونس للقاء الفريق الأمريكي لافتة إلى أن مبعوث "كارة"، قدم لفريق جهاز المخابرات الأمريكية كافة القوائم ومعلومات الرحلات والطائرات التي نقلت المقاتلين السوريين، ومن بينها رحلة طائرة "اليوشن 20" التي أجرتها تركيا لهذه العملية من "غازي عنتاب" جنوب تركيا، وهي معلومات وثقها بقرص فلاش" USB" يضم لقطات فيديو مسجلة للمقاتلين السوريين والتي التقطتها كاميرات المراقبة في إحدى صالات مطار معيتيقة أمام أحد الهناجر"، وفق قولها، منوهة إلى أن "كارة" أرسل مع مبعوثه رسالة للفريق الأمريكي، يؤكد فيها تبرؤ قوته، عن نقل الإرهابين السوريين من تركيا إلى ليبيا، وأن المسؤول الأول والأخير عن جلب هؤلاء هو الميليشياوي فتحي باشاغا  وزير داخلية ما يسمى بحكومة  الوفاق في طرابلس الذي ينسق مع قائمة طويلة تضم أطرافا أخرى، لم يذكر منها سوى شخصيات تابعة لميليشيا "البوني" الموجودة في مطار معيتيقة وعلى رأسهم الليبي الصادق التركي مسؤول أمن مطار معيتيقة.

لفتت المصادر إلى أن عبد الرؤوف كارة، كشف أيضا عن تفاصيل تلك العملية لمحاولة تصفية حسابات مع عدد من مليشيات طرابلس وخاصة ما يسمى بوزير داخلية الوفاق الميليشياوي فتحي باشاغا، مؤكدة أنهم يرصدون دخول عناصر مسلحة مرتزقة وأخرى متطرفة محسوبة على تنظيم داعش الإرهابي، عبر مطار قاعدة "معيتيقة" ضمن رحلات جوية منسقة بين إسطنبول وطرابلس برعاية المخابرات التركية.

 
تم نسخ الرابط