مكالمة مسربة لخيرت الشاطر تكشف بوابة المرور للتنظيم الإرهابي
كتب - بوابة روز اليوسف
في مكالمة مسربة، قال خيرت الشاطر العقل المدبر لتنظيم الإخوان الإرهابي:« الصحفي الأمريكي توماس فريدمان، كان على موعد لإجراء حوار معي حول الدستور أولًا أم الانتخابات أولًا، وكان موعده الساعة سته وجاء سبعة ونصف فقال مستر شاطر المرور أولًا» فيما كان على الطرف الأخر شخصية تتحدث لكنه غير مصرية، وأراد الشاطر القول أنه المسيطر على تحركات التنظيم الإرهابي وكل تعامل مع الغرب يكون من خلاله.
بث المكالمة برنامجً الكبسولة الذي تقدم الإعلامية أماني الخياط حلقته الأولى مساء اليوم على فضائية اكسترا نيوز.
وقالت الخياط: في الثانوية العامة، بدأ نشاطه السياسي الفعلي، فقد نشأ في مدينة شربين بمحافظة الدقهلية.
كان في الثلاث سنوات بالمرحلة الثانوية، يسعى بكل قوة لأن يكون في بؤرة الضوء، من خلال أداء مختلف عن اقرانه، فانتمى لتنظيم الشباب الاشتراكي بما عكس انتهازية مبكرة في شخصيته، حيث ظل يعمل معه، حتى دخل كلية الهندسة بجامعة الاسكندرية، لكن بأداء مختلف تمامًا، حتى تم اعتقاله مع مظاهرات الطلبة عام ١٩٦٤، لمدة ٤ اشهر.
وأضافت الخياط هذه كانت اللقطة الأولى التي سعى إليها خيرت الشاطر، في انتهازية سياسية مبكرة، فكان هدفه الظهور في بؤرة الضوء، وتحقق له ذلك فعند خروجه من المعتقل ترك المنظمة الاشتراكية الشبابية التي بدأ معها، وذهب إلى المشاركة تأسيس الجماعة الإسلامية في التيار الديني.
وأرجعت الخياط ذلك، إلى أن تحوله للتيار الديني يرجع لعدم تحققه في التيار الاشتراكي، فلم يكن قيادي به، بينما المشاركة في تأسيس الجماعة الإسلامية، مكنته من القفز خطوة للأمام في المواقع القيادية، ليواصل الانتهازية التي بدأ بها، فبات عضو مؤسس للجماعة الإسلامية بجامعة الاسكندرية، في حين كان هناك تأسيس موازي بجامعة القاهرة بينه عبدالمنعم أبوالفتوح وعصام العريان ليظل التنافس معهم مستمر فيما بعد.
واوضحت الخياط أن جماعة الإخوان رصدت هذا الصعود وضمت هؤلاء الشباب إليها، ليصل خيرت الشاطر بطموحه إلى قيادة التنظيم فعليًا، حتى بات هو المسيطر فعليًا في العام الذي حكم فيه محمد مرسي، فبات هو الحاكم الفعلي، والمتحدث الفعلي مع الإعلام الدولي، فلابد أم يمر أي شخص للجماعة من بوابة خيرت الشاطر، وما كان الآخرين إلا عرائس يحركها الشاطر.



