عاجل
الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اعلان we
البنك الاهلي

روزاليوسف تحاور جلالة الملك عبدالله

 



استطاعت روزاليوسف ،أن تتخطى الصعاب وتطرق كل الأبواب وتدخل الاماكن المغلقة بسهولة ويسر. ففي 30 يونيو 1948 بقصر الزعفران تمكن محرر روزاليوسف للشئون العربية ان يجرى حوارا مع جلالة الملك عبدالله 

 

وبدأ بسؤاله : هل  تعتقد جلالتكم ان الهدنة ستنتهى بوفاق أم أنكم ستضطرون إلى استئناف القتال؟ أجاب جلالته : أرجو على كل حال ان تؤدي جهود الوسيط إلى إحلال السلام محل الخصام، والوسيط يعرف شروطنا وهي شروط لا يمكن ان يحيد أحد منا عنها قيد شعرة، فإذا وفق إلى تحقيق هذه الشروط فالسلام قائم، وإذا لم يوفق فالحرب  قائمة وانني لأتوق إلى استئناف القتال وكل جندي في الجيوش العربية يتوق أيضا إليه. وعندما

 

 

 

أراد مندوب روزاليوسف ان يتطرق إلى البحث في مسائل سياسية أخرى شغلت بال العرب مدة من الزمن  قاطعه جلالته قائلا : الا تعتقد معي ان القضية الوحيدة التي يجب أن تشغلنا الان هي قضية فلسطين وانقاذها من الخطر المحدق بها وضمان عروبتها وفقنا الله جميعا.

فسأله مندوب روزاليوسف : هل جلالتكم مرتاح إلى موقف الصحافة العربية؟ فأجاب انها السلطة الرابعة في كل دولة والصحفيون العرب في وجهة نظري يؤدون واجبهم على أتم وجه في الميدان الذي يعملون فيه كالجندي تماما الذي يؤدي واجبه في ميدان القتال، وسلاح القلم ماض كسلاح الجندي وقد يكون أحيانا أشد منه مضاء. وكان ذلك الحوار حديث ينشر بشكل عادي في العدد الأسبوعي للمجلة حيث كان كل صعب يسيرا على من يلتحق بالمدرسة الأستاذة العلامة في الصحافة روزاليوسف .  

تابع بوابة روزا اليوسف علي
جوجل نيوز