سقوط أشهر "شيميل" بالدقي

تتأنق بملابسها المثيرة، وعطرها النافذ،لتواصل رحلتها في اصطياد زبائنها من الفنادق التي ترتادها بمنطقة الدقي ووسطالبلد.

 تحدد قيمة ممارستها للفجور لراغبي المتعة الحرام بـ 500 دولار للساعة،للسائحين ممن تلتقيهم في مطاعم واستراحات الفنادق.  

لفت ترددها ولقائها بالزبائن انتباه رجال مباحث السياحة والآثار،فقرروا تتبعها لمعرفة قصتها، وأداء عملهم في الحفاظ على سلامة السائحين.  

شكوك رجال المباحث كانت في محلها، هذه السيدة تضر بالسياحة وتمارس أعمالا غير مشروعة أخلاقيا.  

رفع أفراد الشرطة معلوماتهم وتحرياتهم لمدير مباحث الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار اللواء مدحت منتصر، والتي تضمنت تردد هذه السيدة على أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الدقي لاصطياد راغبي المتعة الحرام.  

مدير المباحث أصدر أوامره بسرعة القبض على هذه السيدة التي تدعى"مليكة"، وتحرير محضر لها وتقديمها للنيابة لاتخاذ اللازم قانونيا ضدها،بعد إخطار اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار. 

 فور القبض عليها بأحد الفنادق - بعد تقنين الاجراءات - اكتشف رجال المباحث مفاجأة عن أن السيدة "مليكة" ليست إمرأة ولكنه رجل يرتدى ملابس نسائية ويصعب تمييز نوعه إذا كان ذكرا أم أثنى. 

بمواجهة المتهم، اعترف أنه يمارس الفجور وأنه لا يشعر بأي إحساس رجولي وأن ميوله كلها أنثوية كما يلجأ إلى جلسات الليزر لإزالة الشعر نهائيا من جسده.  

أمر المستشار أحمد فؤاد، وكيل نيابة الدقي، وبإشراف المستشار عمرشاهين، رئيس النيابة، بحبس أشهر شيميل 4 أيام على ذمة التحقيق.